قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه

قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه، الكهان هم الأشخاص الذين يدعون معرفتهم بأمور الغيبيات التي لا يعلمها إلا الله عز وجل، ويطلق عليهم أيضاً إسم الرئي بمعنى أن له صاحب من معشر الجن، حيث أن هذا الجني هو من يخبره عن الأمور الغيبية التي يقولها للناس فيصدقونه ويقعون في شباكه، حيث أن هذا الأمر دارج ومعروف منذ أيام الجاهلية وحتى في عهد الإسلام، ومن الجدير بالذكر هنا بأن الجن يقومون بتناقل الأخبار فيما بينهم بسرعة هائلة جداً وحتى بين البلدان، ذلك لأنهم مخلوقات أخرى خلقها الله عز وجل وتستطيع الإنتقال في المسافات الطويلة بلمح البصر، وهو ما سنتطرق للحديث عنه في هذا المقال حول قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه.

قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه

قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه
قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه

يتكلم الله سبحانه وتعالى مع الملائكة في السماوات العلا عن أمور الإنسان والأرض، فتقوم شياطين الجن بالإستماع لهم وإستراق بعض المعلومات مما يقال، فإن سمعوا كلمة معينه ذهبوا إلى الكهنة الذين يتحدثون معهم من البشر وأخبروه بما سمعوه في السماء من أخبار وأحاديث، فها يأتي المنجم ويؤدي دور العالم بالغيب ويقول سوف يقع كذا ويغتر الكثير من الناس بقوله ويصدقونه، أو قد يأخذ مقابل قوله المال من الناس لكي يخبرهم بأسرار يريدون معرفتها عن حياتهم أو حياة الآخرين، وأحيانا يقصد الكهنة الناس المريضون الذين يكونون في أمس الحاجة إلى المساعدة فيقومون بإستخدام الكهنة كسبيل لعلاجهم وهو أمر محرم ولا يجوز إتيانهم بأي شكل ولأي سبب.

  • السؤال هو قارن بين من يأتي الكاهن يسأله ثم يصدقه؟
  • الاجابة هي : إذا أتى الشخص للكاهن وسأله ولكن لم يصدقه فهذا محرم، لقول النبي محمد صلى الله عليه وسلم :(من أتى عرافاً فسأله عن شيءٍ لم تقبل له صلاة أربعين ليلة)، أما لو جاء الشخص إلى الكاهن وسأله وصدقه فيما يقول فهذا هو كفر والعياذ بالله، والدليل على ذلك قول النبي عليه الصلاة والسلام : ( من أتى كاهناً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد صلى الله عليه وسلم).
Scroll to Top