الفرق بين الكبائر و الصغائر

الفرق بين الكبائر و الصغائر، المعاصي و الذنوب هي كل أمر مخالف لدين الله و الشرع، فالذنوب و المعاصي هي عقبات العباد و المكدرة لحياتهم، فالذنوب نوعان منها ما هو كبائر الذنوبو صغائر الذنوب، فما الفرق بين الكبائر و الصغائر، الشيطان لقي اللعنة من الله سبحانه وتعالى لعصيانه لله سبحانه و تعالى،  وقوم نوح دمرهم الطوفان لعصيانهم لما جاء به سيدنا نوح، الإنسان عند ارتكابه لذنب ما لا ينظر و يقيس المعصية، بل ينظر لمن عصى، فهو عصى مالك الملك، ومن خلال ما يلي سنتعرف على الفرق بين الكبائر و الصغائر.

ما هي كبائر الذنوب

ما هي كبائر الذنوب
ما هي كبائر الذنوب

كبائر الذنوب: هو عبارة عن جميع الذنوب المقترنة بعذاب شديد ولعنة و غضب من الله سبحانه وتعالى، حيث تتمثل الكبائر بالذنوب التالية:

  • السبع الموبقات ، وقد تمثل ذلك في ما جاء في الحديث الشريف عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (اجتَنبوا السَّبعَ الموبِقاتِ، قالوا: يا رسولَ اللهِ: وما هنَّ؟ قال: الشِّركُ باللهِ، والسِّحرُ، وقتلُ النَّفسِ الَّتي حرَّم اللهُ إلَّا بالحقِّ، وأكلُ الرِّبا، وأكلُ مالِ اليتيمِ، والتَّولِّي يومَ الزَّحفِ، وقذفُ المحصَناتِ المؤمناتِ الغافلاتِ”.
  • ترك الصلاة.
  • إفطار يوم من رمضان من غير عُذر.
  • ترك الحجّ مع القدرة عليه.
  • عُقوق الوالدين..
  • الزِّنا.
  • اللواط.
  • الكذب على الله ورسوله.
  • غشّ الإمام للرعيّة وظلمهم.
  • الكِبر، والفخر، والخيلاء، والعجب.
  • شهادة الزّور.
  • وغيرها.

ما هي صغائر الذنوب

ما هي صغائر الذنوب
ما هي صغائر الذنوب

كل فعل وذنب باستثناء الكبائر ، فصغائر الأمور لا تخرج صاحبها من النار، ولكن التهاون فيها قد يقود إلى فعل الكبائر من الأمور ، ومن بين صغائر الأمور ما يلي:

  • خطبة المسلم على خطبة أخيه.
  • استقبال القبلة دون طهارة.
  • الاستماع للغيبة و النميمة.
  • كثرة الهجر و الخصومة.
  • امتلاك كلب دون حاجة شرعية لذلك.
  • ترك إعفاء اللحية.
  • إمامة من يكره من الناس.

الفرق بين الكبائر و الصغائر

الفرق بين الكبائر و الصغائر
الفرق بين الكبائر و الصغائر

بعدما تم التعرف من خلال ما سبق من السطور على الكبائر و انواعها و الصغائر، أصبح الأمر واضحا للتفرقة بينهم ، ومن هنا يكون الفرق بين الكبائر و الصغائر كما يلي:

  1. الكبائر كل أمر اقترن بالوعيد و اللعنة و الغضب من الله وتخرج صاحبها من الدين.
  2. الكبائر توجب الحد على صحابها كما رأى بعض العلماء.
  3. الصغائر لا توجب الحد ولا تقترن باللعنة ولكن الانسان لا ينظر للمعصية بل ينظر لمن عصى.
Scroll to Top