حكم الايمان باركان الايمان السته، إن أركان الإيمان هي ستة أركان تبدأ بالإيمان بالله -تبارك وتعالى- والإيمان بالملائكة، والإيمان بالكتب السماوية كافة من توراة وإنجيل وزبور وصحف إبراهيم وآخرها القرآن الكريم، والإيمان بجميع الرسل الذي بعثهم الله لأقوامهم ولهداية الناس وإخراجهم من الظلمات إلى النور، والإيمان باليوم الآخر أي يوم القيامة وبعث الناس من قبورهم للحساب، والإيمان بالقدر خيره وشره، وقد جاءت أركان الإيمان في حديث النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- عندما سُئل عن معنى الإيمان قال : “أن تؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشره. “
محتويات
وضح حكم الايمان باركان الايمان السته
إن حكم الايمان باركان الايمان السته هو واجب، ومًن يُنكر أي ركن من أركان الإيمان يُعد كافر وخارج من ملة الإسلام، وذلك لإنكاره أمراً معلوماً وواضحاً من الدين بالضررة، فقد انحصرت أركان الإيمان في ستة أركان هي : الإيمان بالله عز وجل، والإيمان بالملائكة ووجودهم، والإيمان بجميع الكتب والرسالات السماوية، والإيمان بكافة الأنبياء والمرسلين، والإيمان باليوم الآخر لقوله تعالى : ” وإن الساعة آتية لا ريب فيها وأن الله يبعث من في القبور”، والإيمان بقضاء الله وقدره بوجهيه خيره وشره، إن إنكار هذه الأركان الستة أو أي ركن منها يعتبر كفر بالله، بل يجب الإيمان بها والاعتقاد اعتقاداً جازماً بها وبحقيقتها ليكون المسلم مسلماً حق.
إن حكم الايمان باركان الايمان السته واجب، حيث يجب على كل مسلم ومسلمة الإيمان والاعتقاد الجازم بكافة أركان الإيمان، ومن ثمار الإيمان أن يكون أهل الإيمان في حفظ الله وولايته وذلك لقوله تعالى : ” الله ولي الذين آمنوا يخرجهم من الظلمات إلى النور والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت” وذلك من سورة البقرة آية 257، وبذلك يعد حكم الايمان باركان الايمان السته واجب وفريضة.