من الذي فتح القسطنطينية، الجهاد في سبيل الله من الأسس التي مهدت إلى إنتشار الدين الإسلامي في كافة أرجاء المعمورة، حيث كانت الفتوحات الإسلامية موجودة منذ عهد النبي محمد عليه الصلاة والسلام، فكانت سبباً في الدفاع عن الإسلام والمسلمين في بدايتها، كما أن لها دور في إزالة العقبات عن طريق إنتشار الدين الإسلامي، كما أن الفتوحات الإسلامية كانت لنصرة المستضعفين في الأرض، فالدين الإسلامي لم يكن ديناً بالإجبار في أي يوم، حيث أن المسلمون في فتوحاتهم كانوا يخيرون البلاد المفتوحة في إعتناق الدين الإسلامي أو عدمة، وسنتعرف في هذا المقال على إحدى أهم الفتوحات الإسلامية و من الذي فتح القسطنطينية.
محتويات
من الذي فتح القسطنطينية
الذي فتح القسطنطينية هو السلطان العثماني محمد الثاني الملقلب بمحمد الفاتح، حيث كان فتح القسطنطينية في تاريخ الخامس عشر من شهر جمادي الأولى من العام 857 هجرياً، حيث أن محمد الفاتح هو السلطان السابع للدولة العثمانية، واستمر حكم محمد الفاتح لمدة ثلاثون عاماً بعد أن تولى الحكم منذ وفاة والده إلى أن توفي في العام 886، وجاءت فترة حكم محمد الفاتح عزة ورفعة للدين الإسلامي وللمسلمون، حيث تميز السلطان محمد الفاتح بشخصيته الفذة الذكية التي تميز بها عن أقرانه، كما أنه إتصف بالعدل وعرف عنه حبه لدراسة التاريخ بشكل خاص، كما أنه كان يملك مهارة تعلم اللغات حتى أتقن عدداً من اللغات.
بدأ السلمون محاولاتهم لفتح القسطنطينية عدة مرات من قبل أن يبدأ السلطان محمد الفاتح في محاولته لفتح القسطنطينية، حيث خطط محمد الفاتح لفتحها ووضع الخطة بنفسه بالإضافة إلى إدارته لشؤون الحكم في بلاد المسلمين، حيث عمل على تقوية الجيش معنوياً ومادياً، ونشر عدد من العلماء بين صفوف الجيش لكي يعلموهم روح الجهاد ويغرسوها في نفوسهم، حيث قاموا بتذكير الجنود بأهمية الفتوحات الإسلامية وأثرها على الأمة الإسلامية وتقوية شوكة المسلمون كما أنها سبب رئيسي في عزة المسلمون وسبب في حمايتهم من أي تهديد خارجي.