من هو افضل رجل بالعالم، يوجد الكثير من الأشخاص المؤثرين في هذا العالم، والذيين كان لهم الدور الكبير في التأثير على البشرية، والتغيير من أفكارهم ومبادئهم، ولقد قام المؤلف مايكل هارت بتأليف كتاب اسمه “الخالدون المائة” والذي احتوى على أفضل مئة شخصية مؤثرة في تاريخ البشرية، مع ترتيب الشخصيات وفق تأثيرها على البشرية، ولقد ضمت القائمة الكثير من الأشخاص الذين عرفهم التاريخ، منهم الأنبياء والرسل، ومؤسسي الديانات، ومبتكري الأجهزة والمعدات، كذلك قادة الفكر والابتكار، وفي مقالنا سنتعرف على من هو افضل رجل بالعالم.
محتويات
من هو افضل رجل بالعالم
إن أفضل رجل في العالم هو نبي الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، حيث احتل الرسول صلى الله عليه وسلم المرتبة الأولى ضمن أفضل مئة شخصية مؤثرة في العالم، في كتاب “الخالدون المئة”، ولقد ذكر المؤلف مايكل هارت في كتابه أن النبي محمد قد ولد في عام 750م، وهو من أقدم الشخصيات التاريخية التي عرفها العالم، والتي مازال أثرها ليومنا الحالي، ولقد اعتمد الكاتب في اختيار أفضل رجل بالعالم على عدة معايير منها، أن يكون الشخص حقيقي وقد عاش بالفعل، أن تكون الشخصية بارزة وواضحة وغير مجهولة، حيث يوجد الكثير من الشخصيات المؤثرة بالعالم ولكنها مجهولة الهوية، أيضاً اعتمد الكاتب على أن يكون تأثير الشخص على مستوى العالم،وفي تاريخ البشرية ككل، كذلك يجب أن لا يكون على قيد الحياة.
لماذا الرسول هو أفضل رجل بالعالم
لقد وضع مؤلف كتاب THE 100 مايكل هارت عدة أسباب في اختيار الرسول صلى الله عليه وسلم كأفضل رجل بالعالم، ومنها أنه يعتقد أن للرسول صلى الله عليه وسلم تأثير شخصي في نشأة الدين الإسلامي، والذي أثر بالشكل الكبير على التاريخ على المستوى الديني والدينوي، ويظهر تأثير شخصية الرسول على العالم، في أنه دعا كافة البشرية لتوحيد الله تعالى على دين الإسلام، حتى جاهد ونشره في معظم بقاع الأرض، ليصبح الدين الإسلامي من أعظم الديانات العالمية وأفضلها، وبالتالي أصبح النبي عليه الصلاة والسلام قائداً على المستوى الديني والسياسي والعسكري، وبالرغم من مرور ثلاثة عشر قرناً إلى أنه ما زال أثره موجوداً ليومنا هذا، ومتجدد ومستمر حتى الآن.
والجدير ذكره هنا وبالرغم أن كتاب الخالدون المئة ذكر أن محمد هو أفضل رجل بالعالم، يجب علينا نحن المسلمين أن يكون لدينا يقين وإيمان كبير بأن رسولنا محمد هو أفضل البشرية على الإطلاق، وهو أفضل رجل بالعالم دون الحاجة للبحث في الكتب وغيرها، فالله تعالى اصطفاه على بني آدم وهو خاتم الأنبياء والرسل، والله تعالى أرسله لكي يقوم بإرشاد الناس للهداية وطريق الحق، ونحن المسلمين يجب علينا احترامه واتخاذه قدوة لنا في كافة أمور حياتنا، وإتباع سنته النبوية التي تحتوي على جميع الأحكام الشرعية، والتي تأتي بعد القرآن الكريم في الرجوع إليها كمصدرمن مصادر الشرع الإسلامي، والله تعالى مدح رسول الكريم بقوله: (وإنك علي خُلق عظيم)، كذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إنما بُعثت لأتمم مكارم الأخلاق”، والرسول الكريم هو الأسوة الحسنة لكل شخص يريد الفوز بالجنة ولقاء الله تعالى، والنجاة من نار جهنم، كذلك هو المنزه عن النطق بالهوى، ويعتبر كلامه الخاص بالدين والشريعة من الوحي الذي لا يأتيه باطل.