كل محدثة في الدين، قد يحتار الكثير من المسلمون في الأمور التي تدخل فيما يسمى بالبدعة، حيث ظهرت العديد من المذاهب في الدين الإسلامي في الفترات السابقة، وكل منها يصدر حكم البدعة على كثير من الأمور التي لم يرد فيها نص شرعي من القرآن الكريم أو من السنة النبوية أو ما ليس له سند شرعي، ولقد تجاوز الأمر الحد حيث أصبحت كلمة بدعة تطلق على كثير من الأمور النيوية التي تخص حياتنا، ولعل البدع إنتشر فعلاً في مجتمعاتنا الإسلامية حتى أنها غوت الأغفعال والحاجيات وكل ما نقوم به من غير دراية ولا عم بأمور الدين الشرعية، وفي هذا المقال حول كل محدثة في الدين سنتحدث عن البدعة وما هو تعريفها ورأي الشرع الإسلامي فيها.
محتويات
كل محدثة في الدين
يتم تعريف البدعة في الإصطلاح الفقهي بعدة تعريفات بحيث أن كل واحد من هذه التعريفات يرتبط بالتعريف الآخر بشكل ما، حيث عرف البدعة الإمام ابن تيمية على أنها كل ما لم يشرعه الله سبحانه وتعالى للمسلمين أو ما لم يشرعه النبي محمد صلى الله عليه وسلم، بمعنى أن يقوم المسلم بفعل ما لم يأمره الله عز وجل به أو رسوله الكريم، أي من خلال أمر إيجاب أو أمر إستحباب، ولقد جرت العادة على إطلاق إسم البدعة على الكثير من العادات والأمور والسبب في ذلك هو خلاف علماء المسلمون حول مفهوم البدعة وحدود البدعة والضوابط التي تحدها، لذلك يتوجب أن ندرك ما هو مفهوم البدعة بشكل عام لكي نعرف ما يمكن إدخاله في مفهوم البدعة وما لا ينتمي لمفهوم البدعة وأن نميز بينهما بسهولة من خلال الأحكام الشرعية في كافة الأمور.
- السؤال هو : كل محدثة في الدين؟
- الإجابة هي : كل محدثة في الدين هي بدعة، فالبدع لا تكون في العادات والأكل والشرب، بل تكون في الدين، أي أن البدعة في الدين والحدث في الدين.