المملكة الحيوانية هي التي تضم كائنات لا ذاتية التغذية، أي أنها تعتمد في غذائها على غيرها وتحصل عليه من قِبل مصادر متنوعة من البيئة التي تنتمي اليها، حيث لا تتوقف عن السعي من أجل الحصول عليه، كما وتتجزأ مملكة الحيوانات الى تسعة مجموعات وذلك بناء على تكوين أجسامها والسمات الأساسية التي تجعلها مميزة، بالإضافة الى وسائل نموها وتقدمها، ومن خلال هذا المقال سوف نتعرف بشكل أوضح على المملكة الحيوانية هي وتصنيفاتها.
محتويات
المملكة الحيوانية
المملكة الحيوانية تتكون من ملايين الكائنات التي ترقد على سطح الكرة الأرضية، وتتنوع فيما بينها من حيث حجمها وتركيبها وشكلها، فقد تكون صغيرة الحجم لدرجة أنه لا يُمكن رؤيتها بالعين المجردة، أو كبيرة الحجم، وقد لا يتجاوز طولها بضع ملليمترات، أو قد يصل الى أكثر من ثلاثون متراً، ومنها ما تتخذ من قمم الجبال مسكناً لها، أو تعيش في أعماق البحار، وتعيش في أي درجة حرارة سواء كانت في مناطق باردة جداً مثل القطب الشمالي والقطب الجنوبي، أو تحت درجة حرارة عالية جداً مثل منطقة الصحراء وخط الاستواء، كما وتعيش الحيوانات بمختلف أحجامها وأشكالها في كافة أنحاء العالم المختلفة، فمنها ما يسير أو يزحف على الأرض، ومنها ما يُحلق في السماء، ومنها أيضاً ما يسبح في الماء.
مميزات مخلوقات المملكة الحيوانية
تتميز مخلوقات المملكة الحيوانية بمجموعة من المميزات المتنوعة، وهي كالتالي:
- هي مخلوقات تستطيع الحركة أو القيام بتحريك جسمها، كما أنها تستطيع أن تنمو وتتكاثر.
- خلاياها لا تتضمن على يخضور “كلوروفيل”.
- نواتها حقيقية.
- لا يوجد لها جدار خلوي.
- تتضمن على أجسام مركزية.
- قد تكون تحتوي على عمود فقري أو لا.
تصنيف المملكة الحيوانية
تُصنف المملكة الحيوانية الى مجموعتان وعما اللافقاريات والفقاريات.
- اللافقاريات: لا تحتوي على عمود فقري، مثل الإسفنجيات والديدان والرخويات والمفصليات.
- الفقاريات: تتميز بأنها تحتوي على عمود فقري، مثل الأسماك والبرمائيات والزواحف والطيور.
وبهذا نكون قد وصلنا الى نهاية المقال الذي كان بعنوان المملكة الحيوانية هي التي تضم كائنات تعتمد على غيرها في غذائها، ووضحنا مفهوم المملكة الحيوانية وتصنيفها ومميزات مخلوقاتها.