كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر، غزوة بدر من الغزوات الكبرى التي قادها النبي صل الله عليه وسلم في مواجهة قوية مع الأعداء، فالنبي صل الله عليه وسلم قاد الغزوات الكثيرة التي خرجها بأمر من الله عز وجل ولأسباب عدة توجبت لأجلها حدوث غزوات النبي صل الله عليه و سلم فقد كان عدد غزوات الرسول صل الله عليه و سلم في فترة حياته سبعة و عشرين غزوة، ومن بينها غزوة بدر وهي أول أول الغزوات التي قادها الرسول صل الله عليه وسلم ضد ضد قريش التي خرجت بقيادة عمرة بن هشام المخزومي القرشي، حيث وقعت غزوة بدر في اليوم السابع عشر من رمضان في العام الثاني من الهجرة، حيث سميت نسبة إلى منطقة بدر الواقعة فيها المعركة، ومن خلال المقال سنتعرف على كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر.
محتويات
كم كان عدد المسلمين والمشركين في غزوة بدر
كان عدد المسلمين الذين خرجوا 300 مقاتل مقابل حوالي ألف وثلاثمئة مقاتل ومئة فرس وستة مائة درع من المشركين، ورغم قلة عدد المسلمين كان النصر حليفهم.
ملخص غزوة بدر
غزوة بدر سميت بالعديد من المسميات، فقد سميت بغزوة القتال و سميت بيوم الفرقان لأنها فرقت بين الحق و الباطل، سميت نسبة الى المنطقة التي حصلت فيه وهي منطقة بدر الواقعة بين مكة المكرمة والمدينة المنورة.
السبب الذي لأجله تمت هذه المعركة، بعدما هاجر المسلمون من مكة الى المدينة، كان السعي لأجل اضعاف قريش ماديا، فعلم بوجود قافلة تجارية لقريش قادمة من الشام بقيادة أبي سفيان ابن حرب، فشاور النبي صل الله عليه وسلم أصحابه للخروج و الاستيلاء على القافلة، وكان يحرس القافلة ثلاثون أو أربعون رجلاً فقط، فقد خرج النبي مع مئتي من المهاجرين، ولكن عند وصولهم كانت عير قريش متحركة، فوضع النبي طلحة بن عبيد الله وسعيد بن زيد في الشمال ليتتبعوا امرها ويعلموا المسلمين بوقت رجوع القافلة، فاستقروا في منطقة الحوراء، وعندما قدمت الحافلة ذهب طلحة لإخبار النبي، ولن أبو سفيان قائد القافلة علم بتتبع المسلمين للاستيلاء على القافلة، وتم ارسال رسول الى قريش من اجل الاستعداد لمعركة من اجل حماية ممتلكاتهم، فخرجت قريش للحرب، و استعد النبي بترتيب الصفوف و تنظيمها بعد مشاورة المسلمين و المهاجرين، وذهب على بن أبي طالب والزّبيرَ بن العوام وسعداً بن أبي وقاص إلى بئر بدر للمراقبة و تتبع الأعداء، ومن ثم تحرك النبي و أصحابه الى بدر، وقد استخدم النبي نظام ترتي الصفوف للمرة الأولى، وجاءت قريش و قد تم القتال، وانتهت المعركة بانتصار المسلمين.