يحرم على المحرم صيد السمك، إن الصيد هو من أقدم الممارسات البشرية، والصيد يتم تعريفه بأنه هو اقتناص وقتل الطيور، الأسماك، والحيوانات، ويتوجب التنويه هنا إلى أن الصيد يعتبر من الأمور التي قد حللها الشرع الإسلامي، ولكن هناك الكثير من الشروط والضوابط التي يجب على المُسلم الالتزام بها عند القيام بصيد الحيوانات، والتي قد تحدث عنها الله عز وجل في آيات القرآن الكريم، وتجدر الإشارة هنا إلى أن الصيد يُقسم إلى قسمين صيد مُحرم، وصيد مُباح، وضمن الحديث عن الصيد وأنواعه في الشريعة الإسلامية، نرغب في التوقف عند سؤال تعليمي هام، والذي يكثر البحث عن الإجابة الصحيحة له، حيث كان السؤال هو يحرم على المحرم صيد السمك، وفي سياق هذه المقالة سوف نتعرف على الإجابة الصحيحة له.
محتويات
يحرم على المحرم صيد السمك
إن صيد الأسماك هو نوع من أنواع الصيد الحي، والذي يختص في صيد الحيوانات البرية، وقال الله عز وجل في القرآن الكريم عن صيد الأسماك: (أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا)، ومن الجدير بذكره أنه مُباح للمسلم صيد البحر المحرم، ولكنه حرم الله عز وجل صيد للمحرم من صيد البر، ولكنه يجوز صيد المحرم من صيد البحر، ويجوز أكل الأسماك البحرية، وضمن الحديث عن صيد السمك نود أن نتوقف مرة أخرى عند السؤال التعليمي الذي يتكرر البحث عن الإجابة الصحيحة له، والذي قد جاء في مناهج المملكة العربية السعودية، حيث كان السؤال هو يحرم على المحرم صيد السمك، وسنوجز الإجابة في سياق الفقرة الآتية.
والإجابة الصحيحة التي تضمن عليها سؤال يحرم على المحرم صيد السمك كانت هي عبارة عن ما يأتي/
- الإجابة خاطئة؛ حيث يحل صيد البحر للمحرم، ويحرم عليه صيد البر.