لماذا وصف الظن بأنه اكذب الحديث، يعتبر الظن من الرذائل الأخلاقية التي كانت السبب في انتشار الفتن بين الناس، فالظن كالشعلة تحرق و تهدم و لا تبني أبدا، فالظن من الصفات السيئة التي نبذها الاسلام ونهى عنها، فالظن يجعل الثق بين الأفراد معدومة، ويقلل التفاعل بين الناس، ويمزق العلاقات المجتمعية، فالظن كالشرخ الكبير تزعزع العلاقات، فالشخص الذي يعتاد على الظن ليس بالانسان السوي، فقد قال الله سبحانه و تعالى عن الظن في كتابه الكري:” إن بعض الظن إثم”، وجاءت الكثير من الاحاديث النبوية الشريفة الموضحة دناءة صفة لظن ومن يتصف بها، فقد جاء السؤال التعليمي من كتاب الحديث للصف الاول المتوسط في الفصل الدراسي الثاني لينص على: لماذا وصف الظن بأنه اكذب الحديث.
محتويات
لماذا وصف الظن بأنه اكذب الحديث
فالظن كالنار تحرق قلب الانسان ، وهي من الصفات المذمومة في الاسلام، فقد جاءت الاحاديث النبوية الشريفة و الآيات القرآنية لتنفر من هذه الصفة، ولتدع من أجل تركها و الابتعاد عنها، فهي المزعزعة للعلاقات المجتمعية و العلاقات الانسانية، فسوء الظن بالناس يزرع سوء التربية و فساد الأخلاق في الناس، فللظن عواقب وخيمة جدا، لذا كانت النصوص الشرعية تنفر منها، فقد قال النبي صل الله عليه و سلم في كتابه الكريم: (إياكم والظنَّ فإنَّ الظن أكذَبُ الحديثِ ولا تَحَسَّسُوا ولا تَجَسَّسُوا ولا تَنَاجَشُوا ولا تَحَاسَدُوا ولا تبَاغَضُوا ولا تَدابَرُوا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا).
من خلال الحديث النبوي الشريف الذي قصد بها في الظن على انه الاتهام الذي لا سبب له و لا دليل عليه، فهو مثل اتهام فرد بالفاحشة دون التأكد من ذلك، فالسؤال التعليمي الذي جاء من كتاب الحديث للصف الأول المتوسط للفصل الدراسي الثاني جاء لينص على: لماذا وصف الظن بأنه اكذب الحديث؟ فما السبب في ذلك؟
الإجابة الصحيحة للسؤال هي:
- لأنه قائم على غير الواقع، بأنه أكذب الحديث لم يحدث في نفوس الناس من بعض وكراهية وبعدها مقاطعة الصلة بينهم التي تؤدي إلى قطع صلة الرحم والهجر.
قال تعالى في القرآن الكريم: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِّنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ ۖ )، فالظن من الصفات الرذيلة التي نفرنا ديننا الاسلامي منها، علينا دائما اتباع حسن الظن بالآخرين، ختاما قد تعرفنا على اجابة السؤال الذي ينص على:لماذا وصف الظن بأنه اكذب الحديث.