كانت العرب في جاهليتها تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم فيسمون عبد العزى وعبد مناف، يُعتبر الدين جزء أساسي من حياتنا، ومن خلق الكون اعتمدت كافة المجتمعات أن يكون لكل منها دين، حيث كان لبعضها دين سماوي، والبعض الآخر دين موضعي، وبالتالي لم يخلو أي مجتمع منذ خلق البشرية من الأديان والتي كانت جزء من عقيدتها، ولدينا أكبر دليل وهو تاريخ العرب القديم منذ الجاهلية الذي كان يعتمد على عيادة الآلهة والأصنام، ولقد كانت شبه الجزيرة العربية حافلة بالأديان المتنوعة، فمنهم من كان يتخذ الأصنام ويقوم بعبادتها، ومنهم من يعبد الديانة المسيحية، ومنهم من يعبد الديانة اليهودية، ومع تعدد الديانات كان لابد من وجود دين واحد يقوم بتوحيد كافة البشرية عليه، لذلك أنزل الله تعالى الدين الإسلامي، وكلف رسوله الكريم سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بتبليغه ونشرة بين كافة البشر، ولكن هل كانت العرب في جاهليتها تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم فيسمون عبد العزى وعبد مناف؟
محتويات
كانت العرب في جاهليتها تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم فيسمون عبد العزى وعبد مناف
كانت العرب قبل ظهور الإسلام لديهم ثقافة تعدد الديانات، فمنهم من كان يتبع الديانة المسيحية، ومنهم من كان يتبع الديانة اليهودية، ومنهم من كان يتخذ لنفسه صنماً ويقوم بتسميته وعبادته، معتقدً أنه الرب الذي يأتيه بالخير ويزيل عنه الشر، ولكن هل كانت العرب في جاهليتها تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم فيسمون عبد العزى وعبد مناف؟
الإجابة الصحيحة:
- صواب.
كانت العرب في جاهليتها تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم
كان العرب قديماً عبارة قبائل متفرقة، وكانت كل قبيلة تتخذ لها صنماً، وكانت تعبٍد الأسماء إلى آلهتهم فيسمون عبد العزى وعبد مناف، وكان عرب الجاهلية يتخذون في بيوتهم أصناماً، وكل من يريد أن يتخذ لنفسه صنم فإنه يفعل ذلك، وعندما يريد القوم السفر يحمل صنماً صغيراً على ظهره في رحلته وإن ذهب من دونه، يجد في الطريق لنفسه حجراً فيقوم بعبادته، وإذا شاهد حجراً خيرا ًمنه رمى الأول وعبد الثاني، وإن مشوا في أرض ليس فيها حجارة فإنهم يجمعون ترابها ثم يأتون بشاة يحلبونها عليها، حتى تصبح رطبة ومتماسكة ثم يعبدونها ويطوفون حولها، وكان حول الكعبة يوجد ما يقارب الـ 360 صنماً، لذلك اتصف عصر الجاهلية بعصر الحريات الدينية من أوسع ما يكون.