يحرم الصيد على المسلم، لقد أحلّ الدين الإسلامي الصيد في كافة الأوقات وبشكل عام لكنه وضع ضوابط وقيود للصيد في حالات معينة يكون فيها الصيد محرم وذلك لوقوع ضرر أو مفسدة أو تعدي على حقوق الآخرين وما إلى ذلك مما وضح الإسلام، في سياق دراسة الوحدة الخامسة من مبحث الفقة والتي تأتي بعنوان الصيد والتعامل مع الحيوانات، يطرح كتاب الطالب والنشاط سؤال يحرم الصيد على المسلم في عدة أحوال هي، وذلك من المنهاج المقرر للصف الثالث المتوسط عن الفصل الدراسي الثاني في المملكة العربية السعودية.
محتويات
يحرم الصيد على المسلم في حالات هي
تتعدد الحالات التي يحرم الصيد على المسلم فيها، ويمكن ذكرها في الجدول التالي :
الحالة | أمثلة |
في منطقة حرم مكة المكرمة والمدينة المنورة. | صيد حمام الحرم، صيد حمام المدينة المنورة. |
إذا كان الشخص محرماً بحج أو عمرة وإن لم يكن في الحرم، وهذا خاص بصيد البر، أما صيد البحر فجائز للمحرم. | صيد العصافير للمحرم. |
إذا كان الحيوان مملوكاً لآخرين. | صيد الحمام المملوك في المدن، وصيد المحميات لأنها مملوكة للدولة، صيد غزال مملوك. |
إذا كان يترتب على الصيد ضرر أو مفسدة. | الصيد في منطقة يكثر فيها الناس بحيث يحتمل إصابة بعضهم. |
إذا كان الحيوان مقدوراً على تذكيته. | الغزال المحبوس في حظيرة. |
يحرم الصيد على المسلم في حالات عديدة منها كما ذكرنا في الجدول أعلاه الصيد في منطقتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، أو صيد البر في حالة الإحرام لأداء فريضة الحج أو شعائر العمرة، أو صيد حيوان مملوكاً لآخرين، أو صيد حيوان لديك القدرة على تذكيته وذبحه وفق تعاليم الشريعة الإسلامية، أو الصيد باستخدام حيوان أو كلب غير مدرّب.