من المعادن اللافلزية في المملكة العربية السعودية، حيث تشتهر المملكة بغناها بالكثير من الثروات المعدنية، والنفطية، وتحتل مكانة مهمة في العالم بشكل عام، وفى الوطن العربى بشكل خاص، بسبب هذه الثروات، التى تعتبر من الثروات الطبيعية الموجودة فيها، وساعدت المساحة الكبيرة التى تمتلكها المملكة، بما في ذلك النسبة الكبيرة من الأراضى الصحراوية، إلى ظهور هذه الثروات بشكل واسع فيها، بالنسبة إلى غيرها من الدول الأخرى، وأدى ذلك أيضاً إلى النسبة الكبيرة التى تستخرجها المملكة العربية السعودية سنوياً من مختلف مناطق المملكة، والتى تقدر بالأطنان، وتغطى هذه النسبة احتياج المملكة من هذه المعادن، بالإضافة إلى تصدير الفائض منها، وفى هذا السياق، سنتعرف من خلال هذا البحث على إجابة سؤال من المعادن الفلزية في المملكة العربية السعودية، وذلك لإفادة جميع المهتمين في هذا النوع من المواضيع.
محتويات
المعادن الفلزية في المملكة العربية السعودية
تعطى المملكة العربية السعودية، اهتماماً كبيراً في عملية البحث، والتنقيب الدائم، عن المعادن المختلفة الموجودة على نطاق واسع من أراضيها، وذلك تحت الإشراف الجهات المختصة للقيام بذلك، التى تعمل على توفير الادوات اللازمة، والخاصة بعملية التنقيب، وتشكل هذه الثروة المعدنية التى تمتلكها المملكة، مصدر دخل كبير للمملكة، وتعتبر من إحدى أهم صادراتها المختلفة للدول الأخرى، وتتنوع المعادن في السعودية، إلى معادن فلزية، وغير فلزية، وتتمثل المعادن الفلزية الموجودة فيها في أغلبها على المعادن النفيسة مثل :
(الذهب، والفضة، والنحاس، والزنك، والرصاص، والحديد، والكروم، والمنجنيز، والنيكل، بالإضافة إلى التيتانيوم، والموليبدنم، واليورانيوم )
المعادن اللافلزية في المملكة العربية السعودية
تدخل المعادن اللافلزية في كثير من الصناعات، على مستوى المملكة، والتى من ضمنها صناعة مواد البناء، وصناعة الجبس، وصناعة الاسمنت، وصناعة أحجار الزينة، وصناعة الركام الخفيف، وصناعة الطوب الأحمر، ومن الجدير بالذكر أن الثروة المعدنية تم اكتشافها في داخل المملكة، منذ آلاف السنين، وبدأت عملية اكتشاف المناجم في عام 900 قبل الميلاد، واستمرت في القرن الثامن، والتاسع عشر، حتى قام الملك الراحل عبد العزيز آل سعود في عهده، بإعادة مواصلة عملية التعدين، والكشف عن المعادن المختلفة، حيث نشطت هذه الحركة في الستينيات من القرن الماضى، وخصص لذلك ميزانية كبيرة، وذلك في إطار البحث عن مورد اقتصادى جديد، بديل عن النفط، وبالعودة مرة اخرى إلى المعادن اللافلزية التى تم اكتشافها، نقوم هنا بذكر أهم هذه المعادن اللافلزية التى تم اكتشاها في المملكة العربية السعودية، وهي تتمثل فيما يأتى :
(الفلوريت، الملح، الباريت، الكبريت، المجنيزت، الجبس، الأسبستوس، الفحم، الأنهيدريت، البنتونيت، الجرافيت، الكاولين، الدياتوميت، الكاينيت، الأندلوسيت، الدولوميت، الحجر الجيرى، الربليت، أحجار البناء، الفوسفات، السيليكا، الأحجار الكريمة، الولاستونيت، البوتاس، الطلق)
تتواجد المعادن الفلزية في المملكة في الجزء
تتواجد المعادن في مساحة واسعة من أراضى المملكة العربية السعودية، ولكن يقتصر وجود المعادن الفلزية في معظمها في عدة مواقع مختلفة من منطقة الدرع العربى، الواقعة في( الجزء الغربى) من المملكة، والموازية لمنطقة البحر الأحمر، وتغطى ما نسبته الثلث من مساحة المملكة، حيث تتركز أغلب هذه الفلزات في الصخور التابعة لحقبة ما قبل الكامبرى، والتى يتكون منها الدرع العربى، ووفق الاحصاءات التى تم إعدادها في عام 2016م، فإنه تم اكتشاف ما يقارب ثلاثون معدناً من المعادن الفلزية، تتركز في جلها على الذهب، وذلك في 841 موقعاً، من مواقع التنقيب المختلفة، ويعادل هذا الرقم حوالى 33% من إجمالى عدد المواقع الكلية للتنجيم عن المعادن.
تعتبر المملكة العربية السعودية من الدول الغنية بالمعادن المختلفة، على اختلاف مناطقها، الأمر الذى ساهم في زيادة أهمية المملكة، وتقوية اقتصادها، وتتنوع هذه المعادن ما بين الفلزية منها، واللافلزية، وتعرفنا في هذا البحث على أمثلة مختلفة لكل من المعادن اللافلزية في المملكة، والفلزية منها، بالإضافة إلى أماكن تواجد المعادن الفلزية، ونأمل أن نكون قد استطعنا من خلال ما أوردنا من معلومات بخصوص هذا الموضوع، من تحقيق الاستفادة الممكنة لجميع المهتمين، والباحثين في التعرف على هذا المجال.