المرأة بطبيعتها أشد حياء من الرجل ولذا أمرتها الشريعة بما يتوافق مع فطرتها من الستر، من الحقائق الجازمة التي لا شك فيها بان الدين الإسلامي أمر المرأة بالستر والحشمة، ولقد دعاها الله عز وجل لهذا الشيء لأن فيه غاية سامية ومنافع لها، ولما في هذا الأمر من سد للأذى عنها ودرء للسؤ عن حياتها، فالله عز وجل عندما يأمرنا بأمر شرعي تكون الغاية الأساسية منه هي صلاة حياتنا في الدنيا والفوز العظيم في الدار الآخرةن وسنتعرف الآن على تفسير العبارة المرأة بطبيعتها أشد حياء من الرجل ولذا أمرتها الشريعة بما يتوافق مع فطرتها من الستر.
محتويات
المرأة بطبيعتها أشد حياء من الرجل ولذا أمرتها الشريعة بما يتوافق مع فطرتها
للستر والفاف لذة لا يعرفها إلا من جربها، فالكثير من النساء يلبسن الحجاب كشكل من أشكال الموضة أو بالإجبار من قبل الأهل، وهذا يؤدي إلى لبسهم اللباس الغير شرعي والالتزام فقط بتغطية الرأس دون الاهتمام بسائر لبسهن هل هو متوافق مع الشريعة الإسلامية أم لا، فيخرجن متبرجات ملفتات للناظرين، حيث أباحت بعض النساء مواطن لكشف عورتهن كالسباحة وممارسة الألعاب الرياضية ومسابقات الجري وعروض الأزياء وغيرها من الأمور التي لا يعذر للمرأة فيها بكشف عورتها قطعياً، حيث أن تساهل المرأة في إظهار عورتها إن دل على شيء فهو يدل على قلة الحياء لديها، كما أنه يؤدي إلى فساد المجتمعات الإسلامية وكثرة الفواحش فيها نتيجة اختلاط المرأة المتبرجة مع الرجال في الأماكن العامة وكشف عوراتها التي نهى الدين الإسلامي عن فعلها.
- السؤال هو المرأة بطبيعتها أشد حياء من الرجل ولذا أمرتها الشريعة بما يتوافق مع فطرتها من الستر؟
- الإجابة هي المرأة بطبيعتها أشد حياء من الرجل ولذا أمرتها الشريعة بما يتوافق مع فطرتها من الستر والابتعاد عن الرجال، حيث أن هنالك عدة أحكام تتعلق بهذا الصدد ومنها: ستر الوجه عن الرجل الأجنبي، والامتناع عن الاختلاط بالرجال في الأماكن العامة وغيرها، الامتناع عن الخلوة الغير شرعية بالرجل الأجنبي في الأماكن كلها دون تواجد محرم معهما.