المقدار الواجب في زكاة الاوراق النقدية، الزكاة هي ركن من أركان الدين الإسلامي التي وردت في حديث النبي عليع الصلاة والسلام، والتي يجب على المسلمون الإلتزام بها، وجاء تاكيدها في قول النبي محمد صلى الله عليه وسلم للصحابي معاذ : (فأعْلِمْهُمْ أنَّ اللَّهَ افْتَرَضَ عليهم صَدَقَةً في أمْوَالِهِمْ تُؤْخَذُ مِن أغْنِيَائِهِمْ وتُرَدُّ علَى فُقَرَائِهِمْ)، فالزكاة من إحدى الضروريات في الدين الإسلامي لما لها من أثر بالغ على المسلمين، فهي تنشر المودة والحبة والتكافل وتضمن وحدة المجتمع الإسلامي وتآزرة مع بعضه البعض، لأن فيها تقديم العون والمساعدة للمحتاجين من المسلمين، وفيها سد لحاجاتهم وتزكية لنفوس الأغنياء من حب المال والتعلق فيه، وهنا سنرى الحكم الشرعي في المقدار الواجب في زكاة الاوراق النقدية.
محتويات
ما هو المقدار الواجب في زكاة الاوراق النقدية
من بعد الصلاة تعتبر الزكاة الركن الأهم في الدين الإسلامي، فالزكاة تعمل على تطهير النفس المسلمة من التعلق بشهوات الدنيا، كما أن في الزكاة نماء للمال وطرح للبركة فيه، حيث أن إخراج زء من المال للمحتاجين ينمي المال ويحفظه من الزوال كما وعد الله عز وجل.
- السؤال هو : ما هو المقدار الواجب في زكاة الاوراق النقدية؟
- الإجابة هي : هنالك طريقة حسابية لحساب زكاة المال النقديى وهي إثنان ونصف بالمئة، بحيث يقوم من وجبت الزكاة على ماله بجمعه وثم يقوم بضربه بإثنان ونصف، ثم يقسم الناتج من عملية الضرب على مئة، والناتج يشكل مقدار المال الذي يتوجب عليه إخراجه من الزكاة المستحقة عليه.
من الجدير بالذكر بأن الزكاة هي ليست أمر مستحدث في الدين الإسلامي حيث أن الأمم السابقة قد فرض الله عليهم الزكاة كما فرضها على المسلمون، حيث أرسل مع كل نبي لهم أمراً بإخراج الزكاة من أموالهم، فجاء الديم الإسلامي ليرسي تلك القاعدة الشرعية في حياة المسلمون أيضاً، كما أورد كافة التفاصيل حول متى تجب الزكاة في الأموال، وما هي الأشياء التي تجب الزكاة فيها من مال وذهب وثمار وغيرها، كما شرحت العقيدة الإسلامية من هم المستحقين لتلقي الأموال من الزكاة، وكل تلك الأمور المتعلقة بتفاصيل الزكاة التي وردة في القرآن الكريم والسنة النبوية بشرح مفصل ومبسط.