اول من جمع القران، جمع القرآن الكريم تميز بعدة ميزات ومنها أنه كان يحتوي على الحروف السبعة التي قد نزل القرآن الكريم بها، حيث جمعت كلها ورتبت بالآيات في مصحف واحد، كما رتبت في هذا المصحف السور بحيث كان جمعها بأكمل وأدق شكل، حيث جاءت الصحف على شكل متواتر من عدة رواة لا يمكن الإجتماع على كذبهم، وبالتالي أجمعت الأمة الإسلامية حينها على هذا الجمع للقرآن الكريم، ومن الجدير بالذكر هنا بأن المصحف المجموع في أول مرة كان موافق لكل ما عرض على النبي صلى الله عليه وسلم في المرة الأخيرة بحيث اقتصرت على ما لم يتم نسخه بالتلاوة، وهنا سنتطرق إلى ذكر من اول من جمع القران الكريم.
محتويات
اول من جمع القران الكريم
اول من جمع القران هو الحصاحبي الجليل وأول الخلفاء الراشدين بعد وفاة النبي محمد صلى الله عليه وسلم أبو بكر الصديق وإسمه هو عبدالله بن عثمان بن عامر بن كعب التميميّ القرشيّ، حيث أمر أبو بكر رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم من حفظه في الصدر إلى الكتابة على أكمل وجه، حيث أمر بجمع كل السور والآيات والكلمات وحتى الحروف، فكتب على هيئة سطور في المصحف، كما أمر بجمع من نوع تاني وهو جمعه في الصدور والنفوس، ولكن اول من جمع القران في السطور هو الصحابي أبو بكر الصديق.
جاء أمر الصحابي أبو بكر الصديق رضي الله عنه بجمع القرآن الكريم بسبب خشيته من ضياع القرآن الكريم أو شيء منه، خصوصاً من بعد إستشهاد ووفاة عدد من فظة القرآن الكريم من الصحابة رضوان الله عليهم، وهنا أمر أبو بكر الصديق بوجوب حفظ القرآن الكريم بشكل مدون في مكان واحد لكي يبقى في مأمن من الضياع وتتم المحافظة عليه، ومن الجدير بالذكر بأن قرار الصحابي أبي بكر الصديق جاء بعد إستشهاد ما يقارب السبيعين صحابي في معركة اليمامة ممن هم حافظين للقرآن الكريم ورأى حينها أبو بكر الصديق رضي الله عنه وجوب حفظ القرآن وتجميعه.