وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها

وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها، إن الشريعة الإسلامية قد جاءت بالعديد من الأفكار المُختلفة، والتي كانت مناقضة للعديد من الأمور التي كانت تقوم بها قريش في العصر الجاهلي، وذلك كون الأفراد في هذه الفترة كانوا يقوموا بالعديد من الأمور عن جهل وعدم دراية، كما وأنهم كانوا يقلدوا الآباء والأجداد في تلك الأمور دون الدراية بما يفعلونه، وكما أنهم كانوا يعبدوا أصنام وأوثان من دُون الله عز وجل، لذا أرسل الله عز وجل الأنبياء والمُرسلين لدعوة الناس لعبادة الله عز وجل وحده لا شريك له، ومنهم كان النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، وعندما تعرض النبي عليه السلام للأذى قرر أن يُهاجر إلى المدينة، وذلك بسبب اشتداد أذى قريش عليه، وأذن الله عز وجل له الهجرة إلى المدينة برفقة أبي بكر الصديق، وفي تلك الهجرة أنشأ وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود، وفي هذه المقالة سوف نتعرف على وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها.

ما هي وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها

ما هي وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها
ما هي وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها

أن النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم أثناء دعوتهم  إلى الدين الإسلامي أقام العديد من المُعاهدات المختلفة، والتي منها ما كان في المدينة المنورة، ومنها كانت خارج المدينة المنورة، ومعاهدات النبي عليه الصلاة والسلام هي من أهم المعاهدات النبوية، ولكن غالبية المعاهدات النبوية في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم تعرضت للغدر من قبل اليهود، ومن ضمن المعاهدات التي نظمها النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم هي وثيقة المدينة، والتي قد نُظمت بين المسلمين واليهود، حيث أنه بعد بيعة العقبة الثانية هاجر النبي عليه الصلاة والسلام إلى المدينة المنورة، حيث أنه في هذه المدينة كانت اليهود مسيطرة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها.

وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها

وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها
وثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها

إن المعاهدات التي كان يقوم بها النبي محمد صلى الله عليه وسلم هي من أهم المعاهدات النبوية التي قد حدثت في تاريخ الدعوة الإسلامية، والتي منها ما كان في المدينة المنورة، ومنها خارج المدينة، والسبب في تعدد المعاهدات النبوية اتساع رقعة الدولة الإسلامية، واختلاط المُسلمين بشكل كبير في اليهود، حيث أن اليهود بعد بيعة العقبة الثانية كانوا مسيطرون على المدينة المنورة، وكان لديهم القوة والمنعة، وكانوا لهم السيطرة على البلاد، لذلك قرر النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم بأن يقيم معاهدة مع اليهود، ومن أطراف تلك المعاهدة بني قينقاع وبني النضير وبني قريظة، ووثيقة المدينة نظمت العلاقة بين المسلمين واليهود من خلال بنود منها:

  • المؤمنون أمة واحدة من دون الناس؛ هذا البند يشمل كافة الناس من المهاجرين والأنصار.
  • كل فريق من المؤمنين على ربعتهم “أي الحال التي جاء الإسلام وهم عليها” يتعاقلون بينهم وهم يفدون عانيهم -أسيرهم- بالمعروف والقسط بين المؤمنين، وإن المؤمنين لا يتركون مفرحًا –المثقل بالديون- بينهم أن يعطوه بالمعروف في فداء أو عقل
  • أن المؤمنين المتقين أيديهم على كل من بغى منهم، أو ابتغى دسيعة ظلم أو إثمًا أو عدونًا أو فسادًا بين المؤمنين، وإن أيديهم عليه جميعًا، ولو كان ولد أحدهم، وهذا البند يلزم على المؤمنين نصرة المظلومين والأخذ على يد البغاة والمفسدين.
  • لا يقتل مؤمن مؤمنًا في كافر، ولا ينصر كافرًا على مؤمن»، وفي هذا البند تأكيد على الترابط بين المؤمنين وموالاة بعضهم لبعض، وفيه دليل على أن دم الكافر لا يكافئ دم المؤمن.
  • ينفق اليهود مع المؤمنين ما داموا محاربين.
  • يهود بني عوف أمة مع المؤمنين، لليهود دينهم، وللمسلمين دينهم، وأن لبقية اليهود من بني النجار وغيرهم ماليهود بني عوف، إلا من ظلم نفسه وأثم فإنه لا يهلك إلا نفسه.
  • إن على اليهود نفقتهم، وعلى المسلمين نفقتهم، وإن بينهم النصر على من حارب أهل هذه الصحيفة وإن بينهم النصح والنصر للمظلوم.
  • أن ما يحدث بين أهل الصحيفة من حدث أو اشتجار يخاف فساده، فإن مرده إلى الله جل وعلا وإلى محمد صلى الله عليه وسلم.

 

Scroll to Top