علل تخفيف اطالة النبي الصلاة عند سماع بكاء الصبي، حياة النبي صل الله عليه و سلم مليئة بالاحداث و المواقف والقصص و الروايات التي نقلها صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم، فقد جاء النبي صل الله عليه و سلم ليتمم مكارم الاخلاق، فقد كان النبي صل الله عليه و سلم قرآنا يمشي على الأرض، وقد تم إعداد العديد من الكتب الذاكرة لصفات النبي صل الله عليه و سلم، فقد كان النبي عليه الصلاة و السلام نبي الرحمة و السلام، كان صاحب قلب رقيق و حنون و رحيم ، والكثير من المواقف التي تمثلت بها رحم قلب الرسول عليه أفضل الصلاة و السلام، فالنبي كان يراعي الكبير و يعطف على الصغير، ومن صور رعاية الأطفال، ومن خلال مقالتنا سنجيب على سؤال علل تخفيف اطالة النبي الصلاة عند سماع بكاء الصبي.
محتويات
علل تخفيف اطالة النبي الصلاة عند سماع بكاء الصبي
الخشوع في الصلاة أمر واجب على المسلم، أن يكن خاشعا لله عزوجل، ولكن يمكن للانسان أن يخضع لأحاسيسه و مشاعره أثناء الصلاة،فالنبي صل الله عليه و سلم جاء ليعلمنا رحمة القلوب و الانسانية التي يجب أن تجثو في قلب العباد، وقد جاءت القصة متمثلة بالحديث النبوي الشريف حيث قال عبد الله بن شداد عن أبيه شداد بن الهاد رضي الله عنه، حيث قال: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فِي إِحْدَى صَلَاتَيِ الْعِشَاءِ وَهُوَ حَامِلٌ حَسَنًا أَوْ حُسَيْنًا، فَتَقَدَّمَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم فَوَضَعَهُ ثُمَّ كَبَّرَ لِلصَّلَاةِ، فَصَلَّى فَسَجَدَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِهِ، سَجْدَةً أَطَالَهَا. قَالَ أَبِي: فَرَفَعْتُ رَأْسِي وَإِذَا الصَّبِيُّ عَلَى ظَهْرِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَهُوَ سَاجِدٌ، فَرَجَعْتُ إِلَى سُجُودِي، فَلَمَّا قَضَى رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم الصَّلَاةَ قَالَ النَّاسُ: يَا رَسُولَ اللهِ؛ إِنَّكَ سَجَدْتَ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ صَلَاتِكَ سَجْدَةً أَطَلْتَهَا حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ قَدْ حَدَثَ أَمْرٌ، أَوْ أَنَّهُ يُوحَى إِلَيْكَ. قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ، وَلَكِنَّ ابْنِي ارْتَحَلَنِي؛ فَكَرِهْتُ أَنْ أُعَجِّلَهُ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ”.
ومن هنا نتوجه لإجابة السؤال التعليمي الذي جاء لينص على:علل تخفيف اطالة النبي الصلاة عند سماع بكاء الصبي؟
الاجابة الصحيحة هي:
- بسبب رحمته وشفقته مما يعلمه من شدة وجد امه من بكائة.
النبي صل الله عليه و سلم تمثال للرحمة والانسانية، فهو قدوة حسنة يقتدي بها العباد.