مكانة الزكاة ركن من أركان، إن الزكاة لها العديد من التعريفات سواء في اللغة أو الاصطلاح، حيث أنه يتم تعريف الزكاة في اللغة بأنها هي النماء والزيادة، والطهارة، حيث أن الزكاة لها أهمية كبيرة في تطهير الأموال والنفس من الشح والبخل وأطلق في الإسلام على الزكاة مُصطلح الصدقة، وذلك كونها تدل على صدق المُسلم في العبودية والطاعة لله عز وجل، وهناك العديد من المُصطلحات الأخرى التي تُطلق على الزكاة، منها البركة، والمدح، والصلاح، والزكاة هي من الأمور التي قد حثنا الله عز وجل عليها في العديد من الآيات القرآنية الكريمة، كونها تطهر صاحبها من الشح والآثام، وتبارك له في ماله وأجره، وضمن الحديث عن الزكاة، سوف نتوقف عند سؤال يكثر البحث عن الإجابة الصحيحة له، حيث كان السؤال هو مكانة الزكاة ركن من أركان، والذي سنجيب عنه في هذه السطور.
محتويات
مكانة الزكاة ركن من أركان
يتم تعريف الزكاة في الاصطلاح بأنها هي القدر المَخصُوص الواجب على كل مُسلم أن يقوم بإخراجه من المال الخاص به، والذي قد بلغ النصاب، حيث أنه يتم التصدق به إلى الجهات المُستحقة لذلك وبشروط معينة، وهناك تعريفات أخرى للزكاة والتي قد توصل إليها الفقهاء، والتي اختلفت من مذهب فقهي إلى آخر، والزكاة لها مكانة عظيمة في الدين الإسلامي، وخلال الحديث عن الزكاة نعود مرة أخرى لسؤال مكانة الزكاة ركن من أركان، وذلك لاننا نرغب في التطرق للإجابة الصحيحة والنموذجية له في سياق هذه الفقرة.
والإجابة الصحيحة والنموذجية التي تضمن عليها سؤال مكانة الزكاة ركن من أركان كانت هي عبارة عن ما يأتي:
مكانة الزكاة ركن من أركان الإسلام الخمسة، حيث أن الزكاة هي الركن الثالث من أركان الإسلام، والتي لها مكانتها العظيمة في الإسلام، حيث أن الله عز وجل قد جمع بينها وبين الصلاة في مواضع عديدة في القرآن الكريم، ومنها قوله عز وجل:( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)، ومن السنة النبوية، قول النبي الكريم عليه الصلاة والسلام في الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين، ورواه غيرهما أيضاً من حديث عبد الله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة، وصوم رمضان، وحج البيت.