شرح ابيات وصف الحمى

شرح ابيات وصف الحمى، يمكن تعريف النصوص أو القصائد بشكل عام على أنها هو أحد أشكال الأدب العربي الذي يتم صياغته على وزن معين، حيث يتم من خلاله التعبير عن كل ما يدور في وجدان الشاعر من أفكار ومشاعر وغيرها، ومن أبرز شعراء الشعر العربي الشاعر المصري أحمد شوقي الذي يلقب بأمير الشعراء، والشاعر اللبناني نزار قباني والذي يلقب بشاعر المرأة، والشاعر الفلسطيني إبراهيم طوقان وغيرهم من الشعراء العرب الذين أبدعوا في مجال الأدب العربي، لذا يبحث الكثير من طلبة المدارس عن شرح ابيات وصف الحمى.

 شرح أبيات قصيدة وصف الحمى

 شرح أبيات قصيدة وصف الحمى
 شرح أبيات قصيدة وصف الحمى

يعتبر أبو الطيب المتنبي هو أحد الشعراء العرب الذين أبدعوا في مجال الأدب العربي وأصوله، ولد المتنبي في بلاد العراق وبالتحديد في مدينة الكوفة في عام 915 ميلادي، واسمه بالكامل أبو الحبيب أحمد بن حسين بن الحسن ابن مره بن عبد الجبار، وهو من أبرز وأهم شعراء العصر العباسي الذي تتميز أشعاره وأعماله بالنمط المنمق ومن أبرز قصائده الشعرية قصيدة وصف الحمى، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال شرح أبيات القصيدة التي تتواجد في مساق اللغة العربية، وهي كما يلي :

تنص كلمات قصيدة وصف الحمى على ما يلي :

  • وَزائِرَتـي كَـأَنَّ بِهـا حَـيـاءً **** فَلَيـسَ تَـزورُ إِلّا فـي الظَـلامِ

يصف المتنبي في البيت الأول بأنها الحمى الشديدة التي جاءت في سواد الليل كي تزوره، وهي تشبه فتاة خجولة جداً لدرجة أنها لا تأتي إلا في ظلام الليل خوفاً من أن يراها أحد.

  • بَذَلتُ لَها المَطـارِفَ وَالحَشايـا **** فَعافَتهـا وَباتَـت فـي عِظامـي

حيث قدم الشاعر لها كل شيء سواء من الملابس الفاخرة والجميلة أو من الفراش الناعم، إلا أنها رفضت كل ما قدمه لها وفصلت المكوث والبقاء داخل جسد الشاعر.

  • يَضيقُ الجِلدُ عَن نَفسـي وَعَنهـا ***** فَتوسِـعُـهُ بِـأَنـواعِ السِـقـامِ

يقول الشاعر أنه لا يزال جسده غير قادر على أن يحتضنها إلا أنها على إصرار بأن يتم دخولها في جسده والعمل على نشر الآلام في كافة أنحاء جسده.

  • إِذا مـا فارَقَتـنـي غَسَّلَتـنـي ****** كَأَنّـا عاكِفـانِ عَلـى حَــرامِ

يصف الشاعر في هذا البيت العرق الذي ينزل من جسد الإنسان بسبب إصابته بالحمى ولا يرغب في أن يفارقه، فاغتسل جسده من شدة العرق.

  • كَأَنَّ الصُبـحَ يَطرُدُهـا فَتَجـري  ***** مَدامِعُـهـا بِأَربَـعَـةٍ سِـجـامِ

يصف الشاعر في هذا البيت العرق الذي ينزل من جسد الإنسان بسبب إصابته بالحمى في الليل ويفارق جسده عند حلول الصباح كأن وقت الصباح يطردها من جسده وهي تبكي بحرقة كارهةً خروجها من جسد المحموم.

  • أراقب وقتها من غير شوق ******* مراقبة المشوق المستهام

يقول الشاعر في هذا البيت بأن المريض يجزع ويخاف من قدوم الحمى، حيث أنه يراقب وقت قدومها خوفاً من المرض وليس شوقاً له.

  • وَيَصدُقُ وَعدُها وَالصِـدقُ شَـرٌّ ******  إِذا أَلقاكَ فـي الكُـرَبِ العِظـامِ

يقول الشاعر بأن الحمى صادقة في وعودها وأن هذا الصدق أقبح من لو تم الكذب به، لأن فيه الكثير من الضرر والشر ولا يعود بالنفع على صاحبه.

  • أَبِنتَ الدَهـرِ عِنـدي كُـلُّ بِنـتٍ ****** فَكَيفَ وَصَلتِ أَنتِ مِـنَ الزِحـامِ

ويقول لها يا أيتها المصيبة التي رمت جسده في هذا الزمان، ويتساءلها كيف تمكنت من اختراق جسده والتسبب في الكثير من الأوجاع التي أصابت وشعر بها الشاعر.

Scroll to Top