اول من قال بأن للجسيمات المادية خصائص موجية هو العالم، تعتبر الموجة المادية إحدى التعبيرات عن ميكانيكا الكم، والتي تهتم بدراسة سلوك الجسيمات على المستويات الذرية وغيرها، ولقد اشتهرت ميكانيكا الكم بأن تفسيراتها دائمة مناقضة ومعاكسة للفيزياء التقليدية الكلاسيكية، ولقد قام الكثير من العلماء بإجراء التجارب المختلفة حتى مطلع القرن العشرين تم إثبات نظرية الضوء الذي يستطيع أن يتخذ له سلوكين متعاكسين تمامًا، وذلك بالاعتماد على التجارب المثبت صحتها، وهما سلوك موجي، وسلوك مادي، ويمكن تفسير ذلك بأن أمواج الضوء عبارة عن جسيمات لا تمتلك كتلة، وتسمى هذه الجسيمات بـ فوتونات، ولقد تعددت النظريات السابقة وتراكمت الخاصة بالتصور الجسيمي للضوء، وهي النظرية التي تنص على أن الضوء مؤلف من جسيمات، لكنها فشلت في تفسير الظواهر الموجية التي بدأ العلماء يلاحظونها في سلوك الضوء كالتداخل والانعراج وغيرها، وفي هذا المقال سنتعرف على من اول من قال بأن للجسيمات المادية خصائص موجية هو العالم.
محتويات
اول من قال بأن للجسيمات المادية خصائص موجية هو العالم
من هو اول من قال بأن للجسيمات المادية خصائص موجية هو العالم؟
الإجابة الصحيحة:
- العالم دي برولي.
لقد كان العالم دي برولي اول من قال بأن للجسيمات المادية خصائص موجية، ولا تزال هناك الفرضيات وحقائق عنها قالها دي برولي جزءًا من حقيقة مغيبة عنا في الواقع، ولا يزال هناك الكثير من التساؤلات أو النظرة الشاملة من حيث ميكانيكا الجسيمات، إذ يرى معظم الاشخاص أن الموجة والجسيم ليس الأمر الأساسي للمادة، إنما تظهر عند قياس أي نوع من خاصية أو أخرى، كما يرى بعضا من العلماء أن تُعامَل الموجة والجسيم باعتبارهما كيانين منفصلين، وأن كل أو معظم المحاولات توصلنا لدمج النظريات الفيزيائية، وهي تحت مسمى واحد، ما زالت إلى وقتنا الحالي غامضة، وتحتاج لشروحات وتفاسير، بعضها عقيم لا يتولد منها أي افكار وبعضها يكون متحالف مع المفارقات والألغاز.
- ومن خلال الكثير من التفاسير المنطقية ما جاء عبر محاولات إيجاد النظرية الموحدة، والتي تتلخص على أن الضوء باعتباره فوتون تحمله الموجة الكهرومغناطيسية.
- وما دام للجسيمات سلوكًا مشابهًا فهي تتحرك داخل موجة.
- وليست الجسيمات هنا باعتبارها الموجة.
- ولا تزال التساؤلات باقية في ضل العلم بهذا الباب.
وأخيرًا يمكن أن نصل إلى القول أن ألبرت أينشتاين يقول تعليقا على هذا الأمر “نحن نمتلك صورتين متباينتين من الحقيقة نفسها، فلا يمكن لإحداهما مفردة أن تشرح خصائص الضوء بصورة تامة، ولكن اجتماعهما يعطي الصورة الكاملة لماهية الضوء”.