لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم، ذكر الله عز وجل يوم القيامة في كتابه العزيز، وجعل موعد يوم القيامة في علم الغيب، وأخفى الله عز وجل موعد الموت ويوم القيامة عن عباده، حتى يجتهد العباد في العبادة، ويتنافسون في نيل الجنة، وقد بين الله عز وجل العلامات، التي تدل على اقتراب يوم القيامة، حيث أن موعد يوم القيامة يكون بعد انتهاء العلامات الصغرى والكبرى، فالعلامات الصغرى منها ما حدث وانتهى منذ زمن، ومنها ما زال يحدث حتى الآن، أما العلامات الكبرى فتحدث قبل يوم القيامة بوقت قصير، ومن العلامات الكبرى ليوم القيامة ظهور المسيح الدجال، وفيما يلي سوف نعرف لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم.
محتويات
من هو المسيح الدجال
المسيح الدجال أو الأعور الدجال، هو رجل كافر يأتي من مدينة تسمى أصفهان، تكون غاية المسيح الدجال هي فتنة الناس وصدهم عن دين الله، فيمشي في الناس مدعياً التقوى والورع، وأنه رسول من عند الله، ثم يدعي المسيح الدجال أنه الله، ويمشي في الأرض مفسداً وجاء في وصف المسيح الدجال أنه أعور بعين واحدة، قبيح المنظر والهيئة، يخرج من مدينة أصفهان ويفتن قوم هناك من اليهود، ثم يجوب العالم شرقاً وغرباً، لكنه لا يصل إلى المدينة المنورة ومكة المكرمة.
لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم
المسيح الدجال أحد علامات يوم القيامة الكبرى، التي تحدث عنها الرسل والانبياء وحذروا أقوامهم من فتنة المسيح الدجال، ويظهر المسيح الدجال في آخر الزمان يدعي أنه رب الناس، ويعيث في الأرض فساداً، حتى يصل إلى مدينة اللد، ويقتله سيدنا عيسى هناك.
لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم؟
المسيح الدجال كلمتان فيهما وصف لرجل أشعث قبيح المنظر، يظهر على الناس في آخر الزمان ليفتنهم، وقد سمي بالمسيح الدجال لأنه:
المسيح: أي أعور بعين واحدة، فهو ممسوح العين أي معالم عينه غير ظاهرة، كما أنه يمسح الأرض ويجوب البلاد شرقاً وغرباً.
الدجال: يستخدم الدخل والشعوذة في فتنة الناس، فهو كاذب ومخادع.
لماذا سمي المسيح الدجال بهذا الاسم، لأنه أعور ممسوع العين، ويستخدم الدجل والخداع في فتنة الناس وتضلليلهم عن دين الله، والمسيح الدجال هو فتنة تظهر آخر الزمان، وظهور المسيح الدجال من علامات يوم القيامة الكبرى، والتي حذر منها الله عز وجل، كما أن الأنبياء حذروا أقوامهم من فتنة المسيح الدجال.