هل يفهم من قوله المسلم من سلم المسلمون جواز اذيه غير المسلم، جاء في الحديث الشريف قوله -صلى الله عليه وسلم : ” المسلم مَن سلِم المسلمون من لسانه ويده، والمهاجر مَن هَجَر الخطايا والذنوب” وبهذا دعوة للمسلم بعدم إيذاء غيره من المسلمين سواء باليد أو باللسان، حيث يكون الإيذاء باليد من خلال الاعتداء عليه بالضرب أو الاعتداء على ممتلكاته، ويكون الإيذاء باللسان من خلال الشتم والسب واللعن وما إلى ذلك من الألفاظ السيئة والقبيحة، وفي هذا السياق يطرح كتاب الطالب في مبحث الحديث سؤال هل يفهم من قوله المسلم من سلم المسلمون جواز اذيه غير المسلم، وذلك من منهاج الفصل الدراسي الثاني للصف الأول المتوسط.
محتويات
هل يفهم من قوله المسلم من سلم المسلمون جواز اذيه غير المسلم وضح ذلك
إن الإجابة على سؤال هل يفهم من قوله المسلم من سلم المسلمون جواز اذيه غير المسلم تكون كما يلي :
- لا يحوز أذية غير المسلم، وذلك لما ورد في حديث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ” تطعم الطعام وتقر السلام على من عرفت ومن لا تعرف”.
- غير جائز أذية غير المسلم أو من هو على دين غير الإسلام من أهل الكتاب وذلك لما جاء في حديث النبي -صلى الله عليه وسلم- ” إلا من ظلم معاهداً أو انتقصه أو كلفه فوق طاقته أو اخذ منه شيئاً بغير طيب نفس فأنا حجيجه يوم القيامة. “
إن الدين الإسلامي دين رحمة ومحبة وسلام، فقد نهى عن إيذاء المسلم وغير المسلم على حدٍ سواء، بل حذر من تعذيب الحيوانات وإيذاءها وتوعدهم بعذاب أليم في نار جهنم، فكيف يمكن أن يقبل بالقيام بأذى تجاه إنسان على غير دين الإسلام، هل يفهم من قوله المسلم من سلم المسلمون جواز اذيه غير المسلم؟ لا يجوز أبداً كما وضحنا في المقال أعلاه.