ما المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العبادة

ما المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العباد، لقد وبخ الله سبحانه وتعالى بني إسرائيل وعابهم لأن قلوبهم كانت قاسية وكانوا لا يخافون من الله عز وجل في قوله تعالى :(ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً)، فالله عز وجل لا يحب الإنسان الذي لا يخاف منه ولا يخشاه ويتجرأ على فعل المعاصي التي نهى الله تعالى عن فعلها فالله تعالى يحب القلوب الطيبة التي تخشاه في السر والعلانية فالخوف من الله تعالى هو ميزان الأعمال وهو الذي يزينها، كما أنه يدفع الإنسان إلى الأعمال السديدة وينأى به عن المعاصي، وهنا سوف نتعرف على ما المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العباد.

المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العبادة

المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العبادة
المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العبادة

الخوف من الله تعالى هو الخشية التي يكون مقرها القلب، بحيث تظهر آثار الخشية على جوارح المسلم من خلال الإنخفاض والسكون، فالخوف من الله تعالى هي خلق لا يتصف به إلا العباد الصالحين والمتقين، والأولياء المحسنين، فليس من صفات المؤمن أن يخالف أوامر الله سبحانه وتعالى وأوامر نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، فالمؤمن الحق يعلم تمام العلم مدى أهمية أتباع تعاليم الشريعة الإسلامية لما فيها من جلب لرضا الله عز وجل ودرء لنقمته وسخطه وعذابه، فالمؤمن الذي يخشى الله سوف يتبع فرائضة ويلتزم حدوده وينقاد لحكم الله تعالى، فالمؤمن قلبه يخشى الله ويذكر وجوده في كل وقت وحين ويعلم تمام العلم مدى أهمية الخشية من الله تعالى والنأي عن فعل المنكرات.

  • السؤال هو : ما المراد بالخوف الذي هو نوع من انواع العبادة؟
  • الإجابة هي : الخوف هنا هي أن يخاف الإنسان من عقاب الله سبحانه وتعالى في الدنيا، كما يجب أن يخاف من العقوبة التي سينالها في الدار الآخرة، بحيث يقوم هذا الخوف بتحجيمه ومنعه من الوقوع في المعاصي وإقتراف الخطأ.
Scroll to Top