من اول من جمع القران

من اول من جمع القران، نزل القران الكريم علي نبيه الأمين محمد صلي الله عليه وسلم، حيث كانت آيات القران الكريم تحفظ في الصدر، وعلي الواح وفي صحائف، حيث اتجه صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم،  بعد وفاة النبي محمد صلي الله عليه وسلم، الي جمع القران الكريم في مصحف واحد، حيث لم تجمع آيات القران الكريم في مصحف واحد مكتوب، قبل وفاة الرسول صلي الله عليه وسلم، حيث زاد خوف الصحابة علي القران الكريم من الضياع او من التحريف في آياته، بعد استشهاد العديد من حفظة كتاب الله، في حرب الردة حرب مسيلمة الكذاب، حيث مر جمع القران الكريم بثلاثة مراحل، فدعونا نتعرف علي، من اول من جمع القران.

نزول القران الكريم

نزول القران الكريم
نزول القران الكريم

نزل القران الكريم علي رسول الله محمد صلي الله عليه وسلم، مرحلتين منفصلتين، حيث نزل في المرحلة الاولي في ليلة القدر جملة واحدة، ثم نزل بشكل متفرق من خلال الوحي جبريل عليه السلام علي قلب النبي محمد صلي الله عليه وسلم، خلال مدة تقدر بثلاثة وعشرون عاما.

من اول من جمع القران وكتبه

من اول من جمع القران وكتبه
من اول من جمع القران وكتبه

كفل الله جمع القران الكريم في مصحف وحمايته من التحريف، لقوله تعالي في كتابه العزيز: “لاَ تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ *إِنَّ عَلَيْنَا جَمْعَهُ وَقرآنهُ *فَإِذَا قرآناهُ فَاتَّبِعْ قرآنهُ *ثُمَّ إِنَّ عَلَيْنَا بَيَانَهُ*”حيث توفي النبي محمد صلي الله عليه وسلم دون جمع القران الكريم، حيث شرع صحابة رسول الله صلي الله عليه وسلم في جمع كتاب الله في مصحف واحد، حيث مر جمع القران الكريم بعدة مراحل، والتي تتمثل في التالي:

  1. جمع القران الكريم مباشرة، من النبي محمد صلي الله عليه وسلم، من خلال المداومة علي حفظ القران الكريم غيبا من خلال الصحابة، ونقلها الي غيرهم من الصحابة، والتابعين وتابعي التابعين.
  2. وكل النبي محمد صلي الله عليه وسلم، امر كتابة ايات القران الكريم الي اشخاص معينين، حيث حين انتقال الرسول صلي الله عليه وسلم الي جوار ربه، كان القران الكريم مكتوب جميع آياته ومحفوظة في بيت النبوة.
  3. جمع القران الكريم في مصحف واحد في عهد ابي بكر الصديق رضي الله عنه وارضاه، وذلك بسبب استشهاد العديد من حافظي كتاب الله، في حرب مسيلمة الكذاب او حرب الردة.
  4. جمع القران الكريم في عدد من المصاحف في عهد عثمان بن عفان رضي الله عنه وارضاه، لما جاء في الحديث الشريف، عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أنّ حذيفة بن اليمان قَدِمَ على عثمان رضي الله عنه، وكان يُغازي أهل الشام في فتح أرمينية، وأذربيجان مع أهل العراق، فأفزعَ حذيفةَ رضي الله عنه اختلافُهم في القراءة، فقال حذيفةُ لعثمان: يا أميرَ المؤمنين، أدرك هذه الأمة قبل أن يختلفوا في الكتابِ اختلافَ اليهود والنصارى. فأرسلَ عثمانُ إلى حفصة أنْ أرسلي إلينا بالصُّحفِ ننسخُها في المصاحف، ثم نردُّها إليك، فأرسلت بها حفصةُ إلى عثمان، فأمرَ زيدَ بنَ ثابت، وعبدَ الله بن الزبير، وسعيدَ بن العاص، وعبدَ الرحمن بن الحارث بن هشام رضي الله عنهم، فنسخوها في المصاحف، وقال عثمان للرّهط القرشيين الثلاثة: إذا اختلفتم أنتم وزيد بن ثابت في شيءٍ من القرآن؛ فاكتبوه بلسان قريش، فإنّما نزل بلسانهم، ففعلوا، حتى إذا نسخوا الصُّحف في المصاحف، ردَّ عثمان رضي الله عنه الصُّحفَ إلى حفصة، فأرسل إلى كلِّ أُفقٍ بمصحف ممّا نسخوا، وأمر بما سواه من القرآن في كلِّ صحيفةٍ، أو مصحفٍ أن يُحرّقَ.

من اول من جمع القران، يعتبر اول من جمع القران الكريم في مصحف واحد في عهد ابي بكر الصديق، بعد استشهاد العديد من حفظة كتاب الله، في حرب الردة، او حرب مسيلمة الكذاب، وتبعه عثمان بن عفان رضي الله عنه، الي وصول المصاحف محفوظة الي ما هي عليه في عصرنا الحالي.

Scroll to Top