من علامات الساعه التي تدل على صدق نبوة الرسول، يعتبر الايمان باليوم الاخر ركناً أساسياً من اركان الايمان، حيث لا يكتمل ايمان العبد الا اذا آمن باليوم الاخر، وكل ما يضمه اليوم الاخر من احداث يعتبر من علم الغيب، ولا يمكن لعقل الانسان تخيل هذه الاحداث، وتناولت آيات القران الكريم والسنة النبوية الكثير من الأدلة التي تؤكد قيام الساعة وتتحدث عن العلامات التي ستحدث عند قيام الساعة، والاهمية الكامنة في ايمان الانسان باليوم الاخر هي ربط الايمان بالله بإيمان الانسان بقيام الساعة، والدليل على هذا الأمر قوله تعالى: “لَّيْسَ الْبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَلَـٰكِنَّ الْبِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللَّـهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ”، كما ان قيام الساعة فيها تأكيد على استمرارية الحياة بعد الموت، حيث ان الحياة لا تقتصر على الحياة الدنيا، بل بعد قيام الساعة هناك حياة يعيشها كل انسان تبعاً لأعماله في الحياة الدنيا، فمن كانت اعماله صالحة دخل الجنة وقضى فيها حياته، اما من كانت اعماله غير صالحة وكان مشركاً بالله في حياته، سيكون جزاءه المكوث في النار، ومن خلال مقالنا سنجيب عن سؤال من علامات الساعه التي تدل على صدق نبوة الرسول.
محتويات
من علامات الساعة التي تدل على صدق نبوة الرسول التطاول في البنيان
لمعرفة صحة العبارة “من علامات الساعة التي تدل على صدق نبوة الرسول التطاول في البنيان”، يجب علينا ان نتعرف على علامات الساعة، حيث تنقسم علامات الساعة الى صغرى وكبرى، أما علامات الساعة الصغرى فهي بعثة النبي وموته، وكثرة المال، وانتشار الفتن، وظهور مدي النبوة، وظهور نار من الحجاز، وموت الكثير من العلماء، وكثرة الخراب في الارض سواء من زلازل أو قتل، وتقارب الزمان، وقلة البركة، والتطاول في البنيان، واسناد الامر الى غير اهله، اما علامات الساعة الكبرى فتتمثل بظهور المهدي، وخروج المسيح الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج ومأجوج، وطلوع الشمس من الغرب، وخروج الدابة والدخان، وبعد ان تبينا علامات الساعة الصغرى والكبرى، سنجيب عن سؤال من علامات الساعه التي تدل على صدق نبوة الرسول، كالتالي:
- من علامات الساعه التي تدل على صدق نبوة الرسول التطاول في البنيان، صواب ام خطأ؟
- صواب.
من علامات الساعه التي تدل على صدق نبوة الرسول التطاول في البنيان، حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا رَأَيْتَ رِعاءَ البَهْمِ يَتَطاوَلُونَ في البُنْيانِ، فَذاكَ مِن أشْراطِها”، وهذا الامر دليل قاطع على صدق الرسول.