من الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه واعاده بنائها هو، الكعبة المشرفة هي بيت الله الحرام وهي قبلة المسلمين التي يتوجهون لها سنويا من أجل أداء مناسك الحج و العمرة، فقد قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الكريم:(وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالاً وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ * لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَّعْلُومَاتٍ عَلَى مَا رَزَقَهُم مِّنْ بَهِيمَةِ الأَنْعَامِ فَكُلُوا مِنْهَا َأَطْعِمُوا البَائِسَ الفَقِيرَ * ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ وَلْيُوفُوا نُذُورَهُمْ وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ العَتِيقِ)، مرت الكعبة المكرمة بالعديد من الترميمات منذ بنائها الى الحال الذي هي عليه الآن، وما يميز الكعبة المشرفة وجود الحجر الأسود، فمن الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه واعاده بنائها هو.
محتويات
من الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه واعاده بنائها هو
الكعبة المشرفة هي بيت الله العتيق، وهي قبلة المسلمين التي فرض الله الحج ليكون بالطواف حول الكعبة المكرمة، ساهم الأنبياء في بناء الكعبة، فقد مرت الكعبة المشرفة بالكثير من الترميمات لتصل الى الشكل الذي يميزها الآن بالرداء الأسود، توجد الكعبة في وسط المسجد الحرام، حيث كان يبلغ ارتفاعها خمسة عشر متراً، وكان قد بلغ طولها اثني عشر متراً.
تعرضت الكعبة للهدم و الحريق ولكن الله كللها بحمايتها من كل أذى و ضرر، ولكن في كل مرة يتم تسخير من يعيد ترميمها و يعيد بنائها في كل مرة، فقد أعاد بناؤها النبي إبراهيم عليه الصلاة و السلام، وبعد أن أصابها الحريق قام عبد الله بن الزبير بترميمها، و أيضا قبل بعثة النبي صل الله وسلم بخمسة سنوات رممها أهالي قريش، ومن هنا نتوجه للاجابة للسؤال الذي ينص على: من الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه واعاده بنائها هو النبي محمد صل الله عليه و سلم.
الذي وضع الحجر الاسود مكانه بعد تساقط الكعبه واعاده بنائها هو
الله سبحانه و تعالى بعث النبي محمد صل الله عليه و سلم هداية للبشرية فهو خاتم الأنبياء و المرسلين، ميزه الله سبحانه و تعالى بمعجزة القرآن الكريم، فالنبي صل الله عليه و سلم عاش النّبيّ وترعرع في مكّة يتيم الأب والأمّ وربّاه عمّه أبو طالب الّذي حماه ودافع عنه من أذى قريش واعتداءاتها عند انتشار الإسلام، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم هو الشفيع لنا يوم القيامة من النار ومن العذاب.