الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد، قال بعض العلماء ان الاحسان يندرج فيه كل العبادات التي يتقرب بها المسلم من ربه من النوافل، وله ثلاث انواع، فمنه الاحسان الذي يتعلق بعبادة الانسان لربه، حيث تكون عبادة الانسان لربه متضمنة الخوف من الله، واللجوء له، واجتناب كل ما نهى الله عنه والامتثال لأوامره، والاقبال على الطاعات التي تقوي صلة العبد بربه، لقوله تعالى: “وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ”، أما النوع الثاني من انواع الاحسان فهو الاحسان المتعلق بعبادة الله المتضمنة الشوق لله، واستئناس المؤمن بقرب الله منه، حيث يتوفر هذا النوع من الاحسان في المؤمن حين يكون حريصاً على الالتزام بالعبادات، شاعراً بلذة قربه من الله، ومن ضمن المسلمين الذين يندرجون في هذا النوع من الاحسان هم المقبلين على المساجد، والحريصين على تأدية الصلاة في المسجد، وهنا سنتعرف على صحة أو خطأ العبارة الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد.

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد؟

الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد؟
الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد؟

ذكرنا فيما سبق نوعين للإحسان، وهما متعلقان بعبادة الله، ولكن الاول كان متضمن الخوف من الله واللجوء له في كل امر والمواظبة على الطاعات التي تقرب العبد من ربه، أما النوع الثاني فيتضمن شوق المؤمن لربه، والتزامه بكل الطاعات والعبادات من اجل تقوية العلاقة بينه وبين الله، فيكون مستلذاً بقرب الله منه، أما النوع الثالث من انواع الاحسان، فهي تتضمن الاحسان في القيام بحقوق جميع الخلق، ويكون هذا النوع من الاحسان متضمناً كل الأمور التي تقرب العبد من ربه، مثل الاحسان الى الوالدين، ومساعدة الفقراء والمساكين، واكرام الضيف، وصلة الرحم، والرفق بالحيوانات، وهنا سنتعرف على اجابة سؤالنا:

  • الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد، صواب ام خطأ؟
    • العبارة خاطئة، حيث ان الاحسان له ركنين وهما:
      • أن تعبد الله.
      • أن يكون إيقاع تلك العبادة على مقام المشاهدة أو المراقبة.

العبارة الإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك وبذلك فإن له ركن واحد، عبارة خاطئة، حيث ان الاحسان له ركنين، وهما ان نعبد الله، وأن يكون إيقاع هذه العبادة على مقام المشاهدة.

Scroll to Top