حكم تعبيد الأسماء لله

حكم تعبيد الأسماء لله، نجد أن هناك الكثير من المسلمين الذين يبحثون عن حكم بعض الأعمال التي يتم القيام بها، ومن ضمنها تعبيد أسماء الله سبحانه وتعالى، ولكننا قبل أن نوافيكم في كافة التفاصيل التي لها علاقة باستفساركم، دعونا نتعرف قليلاً على نبذة مختصرة في ما يختص بمفهوم الأحكام الشرعية والتي يتم إصدارها من قبل الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وطلبة المدارس وهو ما حكم تعبيد الأسماء لله ؟.

ما حكم تعبيد الأسماء لله

ما حكم تعبيد الأسماء لله
ما حكم تعبيد الأسماء لله

يمكن تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، أما تعبيد الأسماء لله فهي عبارة عن تسمية الأفراد بعبد اسم من أسماء الله الحسنى، فمثلاً اسم عبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم وغيرها من الأسماء المعبدة لله عزّ وجل، ونجد الكثير من هذه الأسماء منتشرة في مجتمعاتنا وبالتحديد في المجتمعات العربية، لذا سوف نعرض لكم في هذا المقال الإجابة على السؤال التعليمي الديني والذي لا بد من الكثيرين معرفة التفاصيل التي تتعلق به كونها من تفاصيل الدين الإسلامي الحنيف، وينص السؤال التعليمي على ما يلي :

  • ما حكم تعبيد الأسماء لله ؟

يستحب تعبيد الأسماء لله تعالى، فقد قال ابن حزم رحمه الله :”اتفقوا على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كعبد الله وعبد الرحمن وما أشبه ذلك، إلا أنه لا يجوز أبداً من تعبيد الأسماء لغير الله سبحانه وتعالى وذلك مثل عبد الكعبة وعبد المسيح وعبد الرسول وغيرها من الأسماء، حيث قال الله جل جلاله في كتابه العزيز :”فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا ۚ فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ”.

حكم تعبيد الأسماء لله، حيث يمكن تعريف التعبيد لأسماء الله على أنها عبارة عن تسمية الأفراد بعبد اسم من أسماء الله الحسنى، فمثلاً اسم عبد الله وعبد الرحمن وعبد الرحيم وغيرها من الأسماء المعبدة لله عزّ وجل، ويستحب تعبيد الأسماء لله تعالى، فقد قال ابن حزم رحمه الله :”اتفقوا على استحسان الأسماء المضافة إلى الله كعبد الله وعبد الرحمن وما أشبه ذلك”.

Scroll to Top