ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا، لقد أنزل الله الكثير من الآيات القرآنية التي تخبرنا بمدى قوته، وعلمه بكل شيء، ووجوب تقواه، والقرآن الكريم هو كلام الله المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، المتعبد بتلاوته، والمنقول لنا بالتواتر، المبدوء بسورة الفاتحة والمختوم بسورة الناس، والله تعالى تحدث عن عظمة القرآن في كتابه الكريم، فقد وصفه بالعظيم، حيث قال تعالى: “وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ”، كذلك وصفه الله تعالى بأنه “علي حكيم” {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ”، كذلك يُعتبر القرآن الكريم أفضل الكتب السماوية، والله أنزله بأفضل الرسل وأقواهم جبريل الأمين على أفضل الخلق محمد صلى الله عليه وسلم، ونزل على أفضل أمة أخرجت للناس بأفضل الألسنة وأوسعها وهو اللسان العربي المبين، وفي هذا المقال سنتعرف على ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا.
محتويات
ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا
اختر الإجابة الصحيحة: ما وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا؟
- صفة القوة لله.
- مراقبة الله والخوف منه.
- صفه العلم لله.
- وجوب تقوى الله.
الإجابة الصحيحة: صفة العلم لله.
وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا
قال تعالى: (وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ وَسَبِّحْ بِحَمْدِهِ ۚ وَكَفَىٰ بِهِ بِذُنُوبِ عِبَادِهِ خَبِيرًا )
لقد جاءت الآية القرآنية “وتوكل على الحي الذي لا يموت” في سورة ( آل عمران ) وتشير هذه الآية إلى اعتماد القلب على المولى عزوجل في جميع الأمور ، وأن الأسباب هي عبارة عن وسائط ، الله تعالى أمر بها دون الإعتماد عليها، أما الآية “وسبح بحمده” أي نزه الله تعالى من الوصف الذي يصفه الكفار به من الشركاء، والتسبيح هو التنزيه وتسمى الصلاة تسبيحا، أما وجه الدلالة في قوله تعالى “كفى به بذنوب عباده خبيرا ” أي أنه عليما فيجازيهم بها، وهنا وجه الدلالة هو صفة العلم لله.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، الذي من خلاله تعرفنا على وجه الدلالة من قوله تعالى وكفى به بذنوب عباده خبيرا.