الغلو في محبة آل بيت الرسول جائز، جاء في تعريف آل بيت الرسول بأنهم عبارة عن أهل بيت النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهم عبارة عن أزواج النبي وذريته وقيل هم من بنو هاشم وبنو المطلب ومن مواليهم، ومنهم من قال بأن آل بيت الرسول لا تشمل زواجت النبي عليه السلام، وقال البعض الآخر بأن آل بيت الرسول هم قريش، وذهب مجموعة أخرى إلى القول بأن آل بيت الرسول هم الأتقياء من أمة محمد عليه الصلاة والسلام، والأخرون قالوا بأنهم كل أمة محمد عليه السلام، وفيما يلي سوف نبين حكم الشرع في الغلو في محبة آل بيت الرسول جائز.
محتويات
هل الغلو في محبة آل بيت الرسول جائز
لابد لنا في هذا المقام من توضيح فضل آل بيت الرسول، حيث وردت في السنة النبوية العديد من الأحاديث التي تبين فضلهم وهو كما يلي: أن الرسول عليه الصلاة والسلام قرن الصلاة عليه بالصلاة على آل بيته والدليل ما جاء من قول النبي عليه الصلاة والسلام :(قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على إبراهيم إنك حميد مجيد)، ومن فضل آل البيت ما ورد عن عائشة رضي الله عنها في تطهير آل بيت الؤسول من الرجز في قولها :(خرج النبي صلى اللَّه عليه وسلم غداة وعليه مرطٌ مرحل، مِن شعر أسود، فجاء الحسن بن علي فأدخله، ثم جاء الحسين فدخل معه، ثم جاءت فاطمة فأدخلها، ثم جاء علي فأدخله، ثم قال: {إنما يريد اللَّه ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرًا).
- الغلو في محبة آل بيت الرسول جائز؟
- الإجابة هي : من حق آل بيت الرسول على المسلمون محبتهم ومودتهم، حيث أنها تعتبر من العبادات التي يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، ولكن الغلو في محبتهم هو أمر غير جائز بل أنه يتجاوز ذلك إلى كونه بدعة من البدع التي ينبغي على المسلمون الحذر منها.