الواجب علينا تجاه السحر، والسحرة، السحر من المحرمات التي أمرنا ديننا الحنيف بالإبتعاد عنها، لأنها تسبب الضرر للناس، حيث يعتمد السحرة على الشعوذة والسحر والطلاسم، للتفريق بين المرء وزوجه، ولإفساد حياة الناس والإلحاق الضرر بهم، لذلك جعل الله السحر محرماً، حيث أن كل من يعلم السحر ويتعلمه قد أتى أمراً فيه شرك بالله، وبهذا فإن الساحر ومن يتعلم السحر قد كفروا بالله عز وجل، وقد توعدهم الله بعذابٍ أليم وما لهم من نصير ولا شفيع، لذلك نحن كمسلمين الواجب علينا تجاه السحر، والسحرة، أن نؤمن بأن الله عز وجل بيده الخير كله وقادر على كل شئ، فلن ينفعنا أو يضرنا أحد إلا بإذن الله.
محتويات
الواجب علينا تجاه السحر، والسحرة
خلق الله عز وجل بنو البشر وأمرهم بتوحيده وبين لهم الآيات والدلائل على ألوهيته ووحدانيته، وقد نهانا عز وجل عن أي قول أو فعل فيه شرك بالله، فمن أشرك به سبحانه وتعالى فقد أضل السبيل وحاد عن طريق الهدى والحق، والسحر من الأمور المحرمة، ومن يأتي السحر فقد كفر بالله تبارك وتعالى، لأن السحرة يستخدمون السحر، للتفريق بين المرء وزوجه، ويقومون بأعمال من شأنها إفساد حياة الآخرين، لهذا من الواجب علينا تجاه السحر والسحرة:
- السحر بكافة أنواعه حرام، وفيه ضرر كبير على المجتمع وعلى الدين.
- عدم التعامل مع السحرة وتبليغ الجهات المختصة لملاحقتهم وردعهم عن القيام بأعمال السحر.
- يجب أن نقدم النصيحة لمن يلجأ إلى السحر والسحرة، بالإبتعاد عن السحرة وعدم التعامل معهم.
- توجيه الناس وتحذيرهم من التعامل مع السحرة.
- عدم دلالة أحد على السحرة للتعامل معهم.
السحر من الأمور التي حرمها الله عز وجل في كتابه العزيز، وإتيان السحر والسحرة من المحرمات وفيها شرك بالله، لذلك فإنه من الواجب علينا تجاه السحر، والسحرة، تجنب التعامل معهم، توجيه الناس وتحذيرهم من التعامل مع السحرة، توجيه الناس وتوعيتهم بخطورة السحر والسحرة، عدم دلالة أي أحد على السحر والسحرة.