انحراف مسار الألكترون أكبر من انحراف مسار البروتون؛ لأن، تتكون الذرة من نواة مركزية تحتوي على مجموعة من البروتونات موجبة الشحنة والنيوترونات متعادلة الشحنة، كما يوجد في كل ذرة مستويات للطاقة وكل مستوى يضم عدد من الإلكترونات تتساوى مع رقم المستوى الموجود في الذرة، تكون شحنة الإلكترونات سالبة ومساوية لشحنة البروتونات الموجبة الموجودة في النواة، كما أن هذه البروتونات تمثل العدد الذري للذرة، تبقى الإلكترونات والنيوترونات في مساراتها الطبيعية، إلى أن تتعرض لشحنات كهربائية، تمر في مجال مغناطيسي، فإن ذلك يتسبب في انحراف مسار الألكترون أكبر من انحراف مسار البروتون؛ لأن المجال المغناطيسي يؤثر بشكل كبير في مسار الإلكترونات السالبة.
محتويات
انحراف مسار الألكترون
عندما تكون الذرة في حالة استقرار، فإن الإلكترونات تسير في خطوط مستقيمة، لكن عند مرور مجال مغناطيسي بشكل يتعامد على مسارات الإلكترونات السالبة، فإن حركة الإلكترونات تصبح دائرية أي تدور في مدار دائري، يتجه عمودياً على مسار المجال المغناطيسي، وبهذا يتم حساب السرعة، التي يدور فيها الإلكترون في مداره الدائري، من خلال حساب نصف قطر المسار الدائري، حيث أن هناك علاقة طردية بين نصف قطر الدائرة والسرعة التي يدور فيها الإلكترون.
انحراف مسار الإلكترون أكبر من انحراف مسار البروتون؛ لأن
تحمل الإلكترونات شحنات سالبة تساوي عدد الشحنات الموجبة الموجودة في الذرة، والتي تتمثل في البروتونات الموجودة في النواة، فعند تعرض الخلية لمجال مغناطيسي فإن التأثير يكون أكبر على الإلكترونات، وتصبح الذرة في حالة عدم استقرار، حيث يتعامد مسار الإلكترونات الدائري الجديد مع المجال المغناطيسي، ويكون انحراف مسار الإلكترون أكبر من إنحراف البروتون لأن كتلة الإلكترونات صغيرة جداً بالنسبة لكتلة البروتون.
انحراف مسار الألكترون أكبر من انحراف مسار البروتون؛ لأن كتلة الإلكترونات أصغر بكثير من كتلة البروتونات، حيث أن المجال المغناطيسي يمر عمودياً على مسار الإلكترونات السالبة، مما يؤدي إلى تغير مسارها المستقيم، لتصبح تدور في مسارها الدائري الجديد، ويكون إنحراف مسار الإلكترونات أكبر من إنحراف مسار البروتون.