ثاني الكواكب قرباً من الشمس، يعتبر من ضمن الأسئلة التعليمية الذي يتساءله الكثير من طلبة المدارس والذي يتواجد في مساق الدراسات الاجتماعية التي يتم تدريسها من قبل مدرس متخصص في علم الاجتماعيات في المدارس التعليمية في بلاد المملكة العربية السعودية، وقبل أن نجيب على السؤال المطروح ما هو المقصود بعلم الجغرافيا هو عبارة عن أحد العلوم الحياتية الطبيعية الذي يهتم بدراسة الظواهر الطبيعية والبشرية، وتوزيعها على سطح الأرض، ومقارنة العلاقة المتبادلة فيما بينهما، كما يهتم بدراسة المناخ والطقس والتضاريس الموجودة على السطح، كما يدرس علم الأجرام السماوية وما ينتج عن دوران الأرض حول الشمس وغيرها من الحركات وما ينتج عن هذه الحركات، وبهذا سوف نجيبكم على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي تنص حروفه على ثاني الكواكب قرباً من الشمس.
محتويات
من هو ثاني الكواكب قرباً من الشمس
يمكن تعريف الكوكب في المجموعة الشمسية على أنه عبارة عن أحد الأجسام السماوية الذي يدور حول نفسه في محور منتظم، كما يدور حول الشمس في مدارات منتظمة، كما أنه يتبع له العديد من التوابع ومن أبزر كواكب المجموعة الشمسية كوكب الكرة الأرضية وكوكب عطارد وكوكب زحل وكوكب بلوتو وغيرها من الكواكب، وتتباين هذه الكواكب في حجمها وفي بعدها أو قربها من مركز نظام المجموعة الشمسية وهي الشمس، حيث يمكن تقسيم علم الجغرافيا إلى قسمين أساسيين وهما علم الجغرافيا الطبيعية، وعلم الجغرافيا البشرية، ويمكن تعريف مفهوم الجغرافيا الطبيعية على أنها هي عبارة عن أحد أقسام علم الجغرافيا الذي يهتم بدراسة طبيعة الكرة الأرضية والظواهر الجوية سواء من برق أو طقس أو مناخ أو رعد أو أمطار أو الكائنات الحية سواء النباتات أو الحيوانات، كما أنها تدرس جميع الحركات الأرضية سواء حول الشمس أو حول نفسها، وتدرس حركة الكواكب والتوابع وغيرها، حيث يمكن تعريف دوران الكوكب بشكل عام هو عبارة عن أحد العمليات الكونية الطبيعية التي لا تتوقف أبداً، حيث تتمثل هذه الحركات بدوران الكواكب حول نفسها ودوران الكواكب حول الشمس والتي هي مركز المجموعة الشمسية في مدارات منتظمة، ويندرج تحت هذا القسم السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال والذي سنجيب عليه في هذه السطور، وهو كما يلي :
- من هو ثاني الكواكب قرباً من الشمس ؟
كوكب الزهرة، حيث يعتبر ثاني كواكب المجموعة الشمسية قرباً إلى المركز وهي الشمس، والذي يتميز في امتلاكه لمدار منتظم صغير وذلك بسبب القرب الكبير من الشمس وبالتالي فترة دوراه حول الشمس تستغرق وقت أقل مثلاً من دوران كوكب الأرض حول الشمس.