يلتقي عبدالله بن عمرو بن العاص مع النبي في جده قصي بن كلاب، ولد عبد الله بن عمرو في مكة المكرمة في 49هـ، ولقد أسلم قبل والده عمرو بن العاص الذي كان يفرقه في العمر بـ 12 سنة فقط، ولقد عُرف عبد لله بن عمرو بالكثير من الصفات الحميدة، ومنها: كان تقياً ومثالاً للفضيلة، وكان يجمع بين العمل والعبادة، وكان كثير الصيام والقيام، زاهداً عابداً لله تعالى، حتى كبر وضعف بصره، ولم يستطيع القيام ببعض العبادات، فندم على لأنه لم يأخذ برخصة النبي عليه الصلاة والسلام، حيث قال: بلغني أنك تقول: “لأقومَنَّ الليل وأصومَنَّ النهار ما عشت، فقال: لقد قلتُه، فقال له: لاتفعل، فصُمْ وأفطِرْ، وقُمْ ونَمْ” وكان أول المشاركين في الغزوات، فيراه الناس في أول صفوف القتال، ولقد شارك في الكثير من الفتوحات الإسلامية، حتى اشتهر بأنه في المعارك كان يُقاتل بسيفين، وفي هذا المقال سنقوم بتصحيح عبارة يلتقي عبدالله بن عمرو بن العاص مع النبي في جده قصي بن كلاب؟
محتويات
يلتقي عبدالله بن عمرو بن العاص مع النبي في جده قصي بن كلاب
صحح العبارة الآتية: يلتقي عبدالله بن عمرو بن العاص مع النبي في جده قصي بن كلاب؟
- التصحيح: يلتقي عبدالله بن عمرو بن العاص مع النبي صلى الله عليه وسلم في جده كعب بن لؤي.
بعض مواقف عبد الله بن عمرو مع الرسول صلى الله عليه وسلم
يوجد العديد من المواقف بين الرسول صلى الله عليه وسلم وعبدالله بن العاص، وفي هذه الفقرة سنذكر لكم بعضها كالتالي:
- عن عبد الله بن عمرو قال: “تخلف عنا النبي في سفرة سفرناها، فأدركنا وقد أرهقتنا الصلاة ونحن نتوضأ، فجعلنا نمسح على أرجلنا، فنادى بأعلى صوته: ” وَيْلٌ لِلأَعْقَابِ مِنْ النّارِ”، مرتين أو ثلاثا.
- وعن عبد الله بن العاص، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: “يَا عَبْدَ اللّهِ، لاَ تَكُنْ مِثْلَ فُلاَنٍ كَانَ يَقُومُ اللّيْلَ فَتَرَكَ قِيَامَ اللّيْلِ”
- وعن عبد الله بن العاص، قال لي رسول الله: ” يَا عَبْدَ اللّهِ، أَلَمْ أُخْبَرْ أَنّكَ تَصُومُ النّهَارَ وَتَقُومُ اللّيْلَ؟” فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللّهِ. قَالَ: “فَلاَ تَفْعَلْ، صُمْ وَأَفْطِرْ وَقُمْ وَنَمْ؛ فَإِنّ لِجَسَدِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِعَيْنِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْجِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ لِزَوْرِكَ عَلَيْكَ حَقًّا، وَإِنّ بِحَسْبِكَ أَنْ تَصُومَ كُلّ شَهْرٍ ثَلاَثَةَ أَيّامٍ، فَإِنّ لَكَ بِكُلِّ حَسَنَةٍ عَشْرَ أَمْثَالِهَا، فَإِنّ ذَلِكَ صِيَامُ الدّهْرِ كُلِّه”.