الايه التي نزلت على النبي وصعد الى الصفا، نزل الوحي على سيدنا محمداً صلى الله عليه وسلم في غار حراء، إذ نزل القرآن عن طريق الوحي جبريل، الذي كان يتلو الآيات والسور على سيدنا محمد، وكان الوحي ينزل بآيات من الله يبلغ من خلالها رسالة لنبيه المصطفى، وظل الوحي ينزل على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى مماته، ومن الآيات التي نزلت على سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام، الايه التي نزلت على النبي وصعد الى الصفا، وهي آية الإنذار، التي أمر الله سبحانه وتعالى نبيه محمد فيها بدعوة قومه إلى الإسلام، وأمره أن ينذرهم عذاباً شديداً على كفرهم وعنادهم.
محتويات
الآية التي نزلت على النبي وصعد إلى الصفا
الآية التي نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل صعوده إلى الصفى سُمِيت بآية الإنذار، وهي الآية مئتان وأربعة عشر من سورة الشعراء، وهي من السور المكية، وفيها آيات مدنية نزلت في المدينة وهي الآيات 197 والآيات 224-227 وهي آخر آية في السورة، وأما عن سورة الإنذار فقد أمر الله عز وجل رسوله بدعوة أهله وعشيرته المقربين لدخول الإسلام وأن ينذرهم بئس العقاب، فصعد إلى الصفا ونادى في أهله وعشيرته يبلغهم ما أمره به الله عز وجل.
الايه التي نزلت على النبي وصعد الى الصفا:
قال تعالى: “وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ” سورة الشعراء 214.
الايه التي نزلت على النبي وصعد الى الصفا، “وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ”، وهي الآية المئتان وأربعة عشر من سورة الشعراء المكية، وجاء أمر الله إلى نبيه بأن ينذر عشيرته، صعد إلى الصفا، ونادى في عشيرته بأنه جاءهم نذير من العذاب الشديد، فأعرض أبو لهب عنه وقال: تبا لك سائر اليوم أما دعوتنا إلا لهذا؟، فنزلت فيه سورة المسد: “تبت يدا أبي لهب وتب”.