شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمثل نهر بباب احدنا، لقد جاء الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة التي تبين لنا الأحكام الشرعية الخاصة بأمور حياتنا، ومنها ما جاء ليحثنا على فعل أمور الخير وليقربنا منها من خلال توضيح الثواب والأجر لفاعلها، يوجد بعض من الأحاديث الشريفة التي جاءت لتبين لنا بعض من النواهي والمحرمات مع تبيان عاقبة هذا الأمر، أما بالنسبة لحديث المقال فقد جاء ليبين لنا أهمية الصلوات الخمسة، وخاصة للمسلم الذي يقوم بأدائها في وقتها المحدد، مع تبيان فضل هذا الأمر، حيث أنها تُحط الخطايا والذنوب بفعلها وإقامتها، حيث أن الرسول صلى الله عليه وسلم وصف ربط الصلوات الخمسة بالنهر الجاري، وهذا ما سنوضحه لكم في السطور القادمة من خلال توضيح هل عبارة شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمثل نهر بباب احدنا صحيحة أم خاطئة.
محتويات
شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمثل نهر بباب احدنا
تعتبر الصلاة هي عمود الدين، وهي أفضل الأعمال التي يمكن أن يتقرب بها المسلم إلى ربه، ففي الصلاة تحصل الراحة والسكينة، وتستجاب الدعوات، حتى أن الغافل عنها لا يجد راحة في هجرانها، والله تعالى فرض على كل مسلم بالغ قادر إقامة خمسة صلوات وهي الفجر، الظهر، العصر، المغرب، العشاء، لما لها من أهمية كبيرة في حياتنا، فهي تمحي ذنوب العيد وخطاياها من خلال الوضوء والوقوف بين يدي الله تعالى ذاكرا موحداً له، ولقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم فضل الصلاة في الحديث الشريف التالي:
“عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “مثل الصلوات الخمس كمثل نهرٍ جارٍ غمْرٍ على باب أحدكم، يغتسل منه كل يوم خمس مرات”.
ونجد في هذا الحديث أن الرسول صلى الله عليه وسلم شبه الصلوات الخمس كمثل النهر الجار بباب أحدنا، وهو الماء النقي الغير راكد، وفي هذا الحديث إشارة إلى أن الصلاة تقوم بغسل ذنوب المسلم باستمرار كل يوم دون ركود، وبالتالي تعتبر عبارة شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمثل نهر بباب احدنا:
- عبارة صحيحة.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا، والذي من خلاله تعرفها على هل عبارة شبه النبي صلى الله عليه وسلم الصلوات الخمس كمثل نهر بباب احدنا صحيحة أم خاطئة.