فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي

فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي فاللغة العربية اعطت لنفسها أهمية كبيرة على مستوي العالم، وهو ما جعل حتى المفكرين والعلماء الغربيين يعطونها أهمية كبيرة لما يمكن أن تشتمل على الكثير من المعجم الواسع الغير متناهي، فهنا ما اعطاه المؤرخ الفرنسي للغة العربية لم يأتي من لا شيئ، ولكن هذا الأمر نابع من الخصائص والمميزات الهامة التي تحتوي عليها اللغة العربية، فماذا قال عنها المؤرخ الفرنسي للغة العربية وهو رينان.

فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي

فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي
فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي

هناك الكثير من الشهادات التي تحدثت عن أهمية اللغة العربية بل أصبحت على راس كافة اللغات من حيث الكثير من المميزات والخصائص، وهنا يمكن أن نتحدث على المفكر والمؤرخ والمستشرق الفرنسي رينان، حيث أن تحدث عن اللغة العربية وقال “من أغرب المُدْهِشات هنا أن تنبتَ اللغة العربية القوميّةُ وتصل لـــدرجة الكمال وسط الصحاري عند المجتمع والأمّةٍ من الرُحّل، وهنا يقصد البادية قديما وخاصة شبه الجزيرة العربية، تلك اللغة التي فاقت أخواتها بكثرةِ مفرداتها وخاصة الدقّةِ في معانيها، وحسنِ نظامِ مبانيها.

ولم يُعرف للغة العربية في كلّ أطوار حياتها طفولةٌ ولم نجد لها طوال حياتنا اي انها شاخت، واضاف وقال عن اللغة العربية بالقول لا نكاد نعلم من شأنها إلاّ فتوحاتها وعن انتصاراتها التي لا تُبارى، ولا نعرف عن اللغة العربية شبيهاً بهذه اللغة التي ظهرت للكثير من المستشرقين وللباحثين كاملةً من غير تدرّج، وبقيت حافظةً لكياناتها من كلّ شائبة “.

وهنا يمكن أن نبين ماقاله المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس حيث قال وتحدث عن اللغة العربية بالقول:

بيان أهمية اللغة العربية عند الغرب

بيان أهمية اللغة العربية عند الغرب
بيان أهمية اللغة العربية عند الغرب

” إنّ الإسلام كان مازال سنداً هامّاً للغة العربية وهو العامل الهام في انه أبقى على روعتها وجعلها خالدة إلى يومنا هذا فلم تنل منها الأجيال التي تعاقبت أو الحديثة على نقيض ما حدث للغات الكثيرة القديمة المماثلة لها، مثل اللغة اللاتينية حيث أنها لغة انزوت تماماً بين جدران المعابد. ولقد كان للإسلام أهمية كبيرة في قوة تحويل جارفة كان  لها اكبر الاثر على الشعوب التي اعتنقت الاسلام حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أعمق الاثر بخيال هذه الشعوب، فاقتبست آلافاً مؤلفة من الكلمات في اللغة العربية، ازدانت بها لغاتها الأصلية،

فهنا بالحديث عن فاقت اللغه العربيه غيرها من اللغات كما يقول المؤرخ الفرنسي نقول أنها ازدادت قوة كبيرة ونماء، والعامل الثاني الذي ابقي وثبت اللغة العربية هو أنها لغة مرنة ولا تباري.

Scroll to Top