مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الإسلام أنها الركن، الصلاة عمود الدين، حيث لا يقام الدين الاسلامي الا بها، ولها مكانة عظيمة جداً في الاسلام، حيث تعد الصلاة اول فريضة بعد التوحيد، كما انها فرضت على الأمم السابقة، وما يعظم قدر الصلاة في الاسلام كون الله فرضها على الرسول صلى الله عليه وسلم بشكل مباشر وهذا في ليلة الاسراء والمعراج، كما انها ركن أساسي من اركان الاسلام، اي لا يمكن ان نسمي اي شخص على انه مسلم بدون تأديته للصلاة، حيث لا يقوم الاسلام الا اذا أدى المسلم الصلاة، وهي ايضاً اول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة، وهذا ان دل فيدل على عظم شأن الصلاة، ومنزلتها العظيمة في الاسلام، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “عن عَبْدِ اللَّهِ بنِ مسعود قَالَ سَأَلْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَيُّ الْعَمَلِ أَحَبُّ إِلَى اللَّه؟ قَالَ: الصَّلَاةُ عَلَى وَقْتِهَا. قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ؟ قَالَ: ثُمَّ بِرُّ الْوَالِدَيْنِ قَالَ: ثُمَّ أَيٌّ ؟قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ. قَالَ حَدَّثَنِي بِهِنَّ وَلَوْ اسْتَزَدْتُهُ لَزَادَنِي”، ومن خلال مقالنا سنتعرف على المنزلة العظيمة التي تنالها الصلاة من خلال اجابتنا عن سؤال مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الإسلام أنها الركن.
محتويات
مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الإسلام أنها الركن؟
مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الإسلام أنها الركن الثاني من أركان الاسلام، فلا يمكن ان يكون الاسلام كاملاً في نفس الانسان الا بتأدية الصلاة، والصلاة قرة عين النبي صلى الله عليه وسلم، وكانت اخر وصايا الرسول صلى الله عليه وسلم هي الصلاة، وهذا مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الاسلام، ومن فضل الصلاة وثمارها انها تقوي صلة العبد بربه، وتجعلها صلة قوية قائمة على الخوف والرجاء والعطاء والرحمة والمغفرة، كما انها تقوم سلوك الانسان المسلم وتعدل تصرفاته، فهي تذكره دوماً برقابة الله، ويخشى المسلم تبعاً لها القيام باي أمر يغضب الله من خلاله، ومما يدلل على المنزلة العظيمة للصلاة في الاسلام أن الرسول صلى الله عليه وسلم اكد ان الصلاة سبب من اسباب مغفرة الذنوب، ومدح الله المصلين في آيات عديدة من القران الكريم، وحذر المتهاونين بالصلاة تحذيراً شديداً.
مما يدل على المنزلة العظيمة للصلاة في الإسلام أنها الركن الثاني من أركان الاسلام، ولا يقوم الدين الاسلامي الا اذا أدى المسلم الصلاة في اوقاتها المفروضة دون اي تهاون او تقاعس عنها.