اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس، قام العلماء بتقسيم الخيار الى ثمانية اقسام، والتي هي كالتالي: خيار المجلس، خيار الشرط، خيار التدليس، وخيار الغبن، وخيار العيب، وخيار الاختلاف بين المتبايعين، وخيار التخيير، وخيار الخلف في الصفة، أما خيار المجلس فقد قال فيه رسول الله صلى الله عليه وسلم: “إذا تبايع الرجلان فكل واحد منهما لا خيار، ما لم يتفرقا وكانا جميعا”، اي ان خيار المجلس يكون في مكان البيع، وكل متبايع في مكان البيع له خيار طالما هو موجود في المجلس، ويجب لزوم البيع في حال تفرق المتبايعين، وهذا بناءً على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خيار المجلس، وخيار المجلس اذا اسقطه المتبايعين سقط، واذا اسقط احد المتبايعين خياره يبقى خيار المتبايع الثاني، أما لو تفرق المتبايعين يلزم البيع، وفيما يلي سنجيب عن سؤال اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس.
محتويات
اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس؟
خيار المجلس هو الخيار والاتفاق الذي يتم بين المتبايعين في المجلس، واذا تفرق هذين المتبايعين يلزم البيع، أما لو اسقط المتبايعين الخيار يسقط خيار المجلس، ولكن اذا اسقط احد المتبايعين خيار المجلس يبقى خيار المتبايع الثاني، واستدل الفقهاء على هذا الحكم من خلال حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي بين فيه خيار المجلس، ومدة خيار المجلس تكون من وقت العقد وحتى التفرق بالأبدان، ويتم ثبوت خيار المجلس في البيع، والاجارة والصلح، ولا يتم اثباته في عقد الزواج أو الخلع، اي ان خيار المجلس يثبت فقط في العقود التي يقصد منها المال، وبعد ان تبينا ما هو خيار المجلس وحكمه ومدته وتعريفه، سنوضح اجابة سؤال اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس، وهي كالتالي:
- اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس؟
- تبايع رجلان فأسرع أحدهما بالخروج ثم خرج لا ينقطع لنهي الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك.
- تبايع رجلان وهما في السيارة وبعد قليل نزل أحدهما للمصرف وبقي الآخر في السيارة ينقطع للتفرق.
- تبايع رجلان في المجلس وبعد قليل استأذن احدهما في الذهاب لدورة المياه ينقطع للتفرق.
تتضمن مادة الفقه الحديث عن خيار البيع، والتي من ضمنها خيار المجلس الذي يتضمن سؤال اذكر صورتين توضح من خلالها كيفية التحايل لاسقاط خيار المجلس، وقد قمنا بتوضيح ان خيار المجلس ينقطع لمجرد تفرقة الابدان، أو اسقاطه من قبل المتبايعين.