الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو، هناك مجموعة من العادات و التقاليد و التصرفات التي عرفت عند العرب منذ العصور القديمة، وهي عادات العمل على تحليل الشخصية، ومعرفة الأحداث التي تحدث في حياة الشخص في يوم معين او الاحداث الحاصلة في حياة الفرد خلال السنة او خلال شهر معين، مع العلم بأن هذا الأمر من الأمور المحرمة، كونها تدخل في علم لا يمكن أن يعلمه الا الله سبحانه و تعالى،فالله سبحانه و تعالى خق الأنبياء و الملائكة، وخلق المغيبات و الغيب، فعلم الغيب لا يعلمه الا الله، ولا يمكن لأحد أن يعلم به، حتى و إن صدف و تطابق ما حدث مع الشخص مع ما جاءت به الاستدلال عن الاحوال الفلكية، فما هو المفهوم الذي يتضمن نص العبارة التالية:الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو.
محتويات
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو من ضمن التساؤلات التي يبحث عنها الطلاب في محركات البحث و إن الاجاابة الصحيحة للسؤال هي: علم التنجيم، وهو علم ليس بحقيقي وهو علم زائف لا يمد للحقيقية و الصحة بشئ، حيث يدعي هذا العلم على أن الكواكب و النجوم وكافة الأجسام الكونية لها تأثير على حياة البشر، وتتحكم بمسار حساة الانسان، ويدعي علم التنجيم أيضا أن موقع الشمس والنجوم والقمر والكواكب في وقت ميلاد الأشخاص يشكل شخصياتهم ويؤثر على علاقاتهم الرومانسية، ومن ضمن علم التنجيم علم الأبراج، فتجد الكثيرون يلجأون لمعرفة البرج الخاص بتاريخ ميلادهم للتعرف على علاقاتهم وكل ما يخص حياتهم، هو علم محرم.
الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو علم التنجيم
لا يستند علم التنجيم على حقائق ، فهو علم زائف، حرم الله سبحانه و تعالى اتباعه و تصديق كل ما جاء به، فقد حرم شرعا كونه علم يدعي المعرفة بالغيب المخصص فقط لله سبحانه و تعالى، فعلم الغيب و المغيبات علم لا يعلم به الا الله سبحانه و تعالى، وعلم التنجيم جاء يدعي أن الأجرام السماوية لها تأثير على حياة الانسان و علاقاته الرومانسية، وحياتهم العاطفية، ومن هنا فهل صحيح أن الاستدلال بالأحوال الفلكية على الحوادث الأرضية التي تقع هو علم التنجيم ، وهي عبارة صحيحة، ولكن يستوجب عدم تصديقه و انكاره.