الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله، الالحاد هو خلاف مفهوم التوحيد، التوحيد هو افراد الله سبحانه وتعالى و عدم اشراك الله سبحانه و تعالى بالحكم و العبادة، يشمل التووحيد ثلاتة أشكال من التوحيد، وهي توحيد العبودية و توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء و الصفات، وخلاف التوحيد هو الالحاد هو نكران وجود الله سبحانه و تعالى ونكران كل ما جاء به التوحيد ، فقد عرف الالحاد باللغة على انه الميل، حيث قال الله سبحانه و تعالى في كتابه الككريم: {لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين}، ولا يمكن معرفة الالحاد بتجاوز مفهوم الاستقامة، فمعرفة الضد تقود الى معرفة المفهوم الآخر، فهل الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله.
محتويات
الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله صح أو خطأ؟
قبل التعرف على إجابة سؤال :الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله، لنتعرف على أحد الكبائر التي عاقبتها وخيمة، وهي الالخاد هي من الكبائر التي تخرج صاحبها من الملة ومن الدين، وهناك ثلاتة أنواع للالحاد في أسماء الله وهي كما يلي:
- النوع الأول: إنكار ما ثبت من الأسماء ومن الصفات في كتاب الله سبحانه و تعالى.
- النوع الثاني: أن يسمي الله سبحانه وتعالى بما لم يسم به نفسه.
- النوع الثاني: أن يسمي الله سبحانه وتعالى بما لم يسم به نفسه.
- النوع الرابع: أن يشتق من أسماء الله تعالى أسماء للأصنام، كاشتقاق اللات من الله.
وبهذا نبين لكم صحة العبارة التي تنص على:الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله.
الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله
توحيد الأسماء و الصفات هو الايمان بكل ما ثبت من الأسماء و الصفات في كتاب الله و سنة نبيه، وافراد الله بهذه الأسماء و الصفات، وهي أسماء توقيفية لا مجال للنقاش فيها، وقد جاء التساؤل ليبحث عن مدى صحة العبارة التي تنص على:الالحاد في اسماء الله هو الميل بها عما تدل عليه من المعاني الحقيقيه الى معاني باطله.
- العبارة صحيحة.