الفرق بين الخشوع والطمأنينة، هناك الكثير من المُصطلحات التي نستمع بها في حياتنا اليومية، والتي لها أهمية كبيرة جداً، ولعل من أهم تلك المُصطلحات هي الخشوع، والطمأنينة، وهي من المُصطلحات الدينية والتي تختص في مجال الصلاة بشكل أساسي، حيث أن الصلاة هي من العبادات الدينية التي قد فرضها الله عز وجل على المُسلمين، وهي الركن الثاني من أركان الإسلام، وهي عمود الدين الإسلامي وأول ما يُحاسب عليه المرء يوم القيامة، والصلاة هي راحة للقلب وطمأنينة للنفس البشرية، وهناك الكثير من الأحكام الشرعية والتي يجب على المُسلم الالتزام بها عند أداء الصلاة، وفي هذا المقال سوف نتعرف على الفرق بين الخشوع والطمأنينة، حيث أن هناك الكثيرون الذين يجهلون في الفرق بين الخشوع والطمأنينة.
محتويات
ما الفرق بين الخشوع والطمأنينة
إن مُصطلح الخشوع والطمأنينة هي من المُصطلحات التي تُستخدم بشكل كبير في حياتنا اليومية، وهي تعتبر في الغالب من المُصطلحات الدينية، والتي يجهل الكثيرون في الفرق بين الخشوع والطمأنينة، حيث أنهم يعتقدوا بأن الخشوع والطمأنينة أنهما لهما نفس المعنى، ولكن هذا الاعتقاد خاطئ، حيث أنه هناك فرق واضح بين كل من الخشوع والطمأنينة، وفي هذه الفقرة سوف نتعرف على الفرق بين الخشوع والطمأنينة.
والإجابة الصحيحة التي تضمن عليها سؤال الفرق بين الخشوع والطمأنينة كانت هي عبارة عن ما يأتي:
- إن الخشوع يتمثل في حضور القلب في الصلاة، وهو يعتبر من الأمور المُستحبة في الصلاة، ولا تبطل الصلاة بتركه، كما أن الخشوع لا يتطلب إعادة الصلاة إن فاته المُصلي، بينما الطمأنينة هي ركن من أركان الصلاة، والطمأنينة تكون في استقرار أعضاء الجسم وسكونها في ركن من أركان الصلاة كالسجود والركوع والقيام والجلوس، والصلاة من دون طمأنينة باطلة والدليل على ذلك قول الله عز وجل: ” قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ هُمْ فِي صَلاتِهِمْ خَاشِعون “.