من انواع القراءة، إن القراءة هي تلك العملية المهارية، وهي واحدة من أهم الوسائل التي لها أهمية كبيرة جداً في حياتنا، حيث أن القراءة هي وسيلة من وسائل التواصل بي الفرد والمجتمع، والقراءة هي من الأمور القديمة جداً، والتي ليست بوليدة هذا العصر، كما أنها تعتبر من الغرائز التي قد وجدت في نفس الإنسان، والقراءة لها أهمية كبيرة كونها هي الطريقة التي تُستخدم في مجالات متنوعة، ويتم استخدامها في علم النفس، كونها وسيلة علاجية، ومن الجدير بذكره أن القراءة هي أول كلمة نزلت على النبي مُحمد صلى الله عليه وسلم، لذا في هذا المقال سوف نتعرف أكثر عن القراءة ومن أنواع القراءة، والتي سوف نتحدث عنها بشكل تفصيلي خلال هذه السطور.
محتويات
أنواع القراءة واهميتها
إن القراءة هي تلك الوسيلة التي تحظى بأهمية كبيرة جداً في الحياة، كما أن القراءة هي الوسيلة التي تساعد في تقدم وتطور كافة المُجتمعات، والقراءة هي رسالة عظيمة حيث أن عظمة الشعوب تبرز بمدى المعرفة لهم، والقراءة هي من الوسائل التي تُزيد المعرفة والمعلومات لدى الأفراد، والقراءة لها أهمية كبيرة جداً والكثير من الفوائد في حياتنا، ومن الجدير بالذكر أنه هناك أنواع من القراءة والتي من أهمها ما يأتي:
- القراءة الاستكشافية: نعتبر هي أكثر نوع من أنواع القراءة التي تحتاج إلى تدريب، حيث انها تحتاج إلى كمية كبيرة من المهرة من أجل إعمال العقل، حيث أن القراءة الاستكشافية مفيدة في فهم الأمور بشكل مُجمل.
- القراءة المسبقة: هي القراءة السريعة التي يطرح القارئ من خلال الكثير من الأسئلة على نفسه، وذلك ليتمكن من التعرف على صحة اختياره للكتاب الذي يقوم بقراءته، وفي الغالب تندرج القراءة المسبقة تحت القراءة الاستكشافية.
- القراءة التحليلية: هي نوع من أنواع القراءة التي يعتمد فيها القارئ على فهم الكتاب بشكل عميق، وتحليلي، حيث أن القراءة التحليلة تعتمد بشكل أساسي على إيقاد الذهن لدى القارئ، وتساعد في التوصل إلى الرسالة الأولى التي يقص بها الكاتب في الكتاب.
أنواع القراءة ومميزات كل نوع
هناك العديد من أنواع القراءة، والتي تختلف في تصنيفها، حيث أن العلماء قاموا بتصنيف القراءة حسب أساسيات مُعينة، ومن أنواع القراءة ومميزاتها ما يأتي:
- القراءة الصامتة: وهي نوع من أنواع القراءة والتي لا يكون فيها صوتاً، بل يعتمد بها القارئ على عيونه فقط، حيث أن العيون تنتقل فوق الكلمات بسهولة ويسر، ومن أهم مميزات القراءة الصامتة أنها لا تحتاج للتعرف على شكل الحروف وحركات أواخر الكلمات، وبهذا تُبعد القراءة الصامتة الخجل عن الأفراد الذين لا يمتلكوا معرفة في النحو والإعراب.
- القراءة الجهرية: هي تلك العملية الحركية، والتي يعمل فيها كل من عضلة اللسان، الحنجرة، الشفاه، وتخرج الأصوات في هذا النوع من القراءة وذلك لدلالة على الكلمات، والمعاني، والبعض قام بتعريف القراءة الجهرية بأنها هي ترجمة الرموز إلى كلمات مسموعة.