هل يجوز للمرأة ان تكون مأذون شرعي، هناك الكثير من المسلمين يتساءلون عن حكم بعض الأعمال التي يتم القيام بها، ولكن قبل أن نجيبكم على كافة التفاصيل التي تتعلق بسؤالكم، دعونا نتعرف على نبذة مختصرة في ما يتعلق بالأحكام الشرعية التي يصدرها الدين الإسلامي، وقد تم تعريف الحكم الشرعي على أنه عبارة عن كل ما اقتضاه الدين الإسلامي من فعله أو تجنب عمله، وتتمثل الأحكام الشرعية في نوعين وهما الأحكام التكليفية التي هي عبارة عن الخمس أحكام المعروفة وهي الندب والفرض والحرام والمكروه والمباح، أما الأحكام الوضعية فهي عبارة عن الأحكام التي يتم تشريعها بسبب شرط أو علة أو موضع معين، وبهذا سوف نجيب في هذه السطور على السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس وهو هل يجوز للمرأة ان تكون مأذون شرعي ؟
محتويات
هل يجوز للمرأة أن تعمل مأذون شرعي
يمكن تعريف المأذون الشرعي على أنه هو عبارة عن الفرد الذي وُكل بأن يقوم بإجراء عقد النكاح إذا توفرت كافة شروط النكاح، وهناك الكثير من الناس الذي لا يدركون ما هو حلال للمرأة العمل به وما حرمه الشرع لها، ونجد أن الكثيرون من المسلمين لا يفقهون دينهم بشكل صحيح، لذا لو تم عرض مسألة أن المرأة تعمل كمأذون شرعي نلاحظ بأن معظمهم يفتي دون علم وفقه في أمور الدين، لذلك نسوف نزيل هذه الغمامة عن عقول غالبية الأفراد وسوف نعرض لكم الإجابة على السؤال الذي تم طرحه في بداية المقال وما هو الحكم الذي تم إصداره في هذه المسألة، وينص السؤال الديني على ما يلي :
- هل يجوز للمرأة ان تكون مأذون شرعي ؟
صدرت فتوى عن بعض العلماء السعودية وأكد أنه لا بأس من عمل المرأة كمأذون شرعي إذا كانت عادلة ومؤهلة لأداء هذه المهمة، كما أنه لا بأس أن تكون مفتية وذلك أن جميع زوجات النبي محمد صلى الله عليه وسلم مفتيات وعلى رأسهن أمنا عائشة رضي الله عنها والتي كانت من فقهاء أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم.
هل يجوز للمرأة ان تكون مأذون شرعي، قد تم تعريف المأذون الشرعي على أنه هو عبارة عن الفرد الذي وُكل بأن يقوم بإجراء عقد النكاح إذا توفرت كافة شروط النكاح، وقد تم صدور فتوى في ما يخص عمل المرأة كمأذون شرعي وتم التأكيد على أنه لا بأس من عمل المرأة كمأذون شرعي إذا كانت عادلة ومؤهلة لأداء هذه المهمة.