من الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين، لقد أرسل الله عز وجل نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ليعلم الناس تعاليم دينهم الإسلامي، فقد أنزل القرآن الكريم على نبيه شاملاً أخبار الأمم السابقة، و موضحاً الأحكام الشرعية جملة، فجاءت السنة شارحة ومفصلة لهذه الأحكام، مخبرة عن تفاصيل قصص الأمم السابقة، ويعلم النبي من خلال الأحاديث التي وردت عنه في صحيح البخاري ومسلم وغيرهم ممن صنفوا وروا الأحاديث عن الرسول، فجاء في هذه الأحاديث بعض الأخلاق الحميدة التي يجب على المسلم بأن يتحلى بها، وسنعرض في هذا المقال من الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين.
محتويات
من الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين
ذو الوجهين هو ما يبدي لك عكس ما يقوله عنك، فيأتيك بوجه متملق ويذهب عنك بوجه أخر، وقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم في حديث ذي الوجهين هؤلاء الناس بأنهم شر الناس فهم يأتون طائفة ويظهرون لها أنهم موالون لها، ومعارضون لغيرها، ثم إن أتوا غيرها أظهروا العكس فأصبحوا موالون لها معارضون للأخرى، فأصبحت صفاتهم بذلك كصفات المنافقين، الذين يبدون على ألسنتهم عكس ما في قلوبهم، ومن الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين:
- الحذر من الشخص ذي الوجهين لأنهم شر الناس.
- الابتعاد عن النفاق، والابتعاد عن ذي الوجهين لأن ذلك يؤدي إلى الشر بين الناس.
الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (تجدون الناس معادن خيارهم في الجاهلية خيارهم في الإسلام إذا فقهوا، وتجدون خير الناس في هذا الشأن أشدهم له كراهية، وتجدون شر الناس ذا الوجهين الذي يأتي هؤلاء بوجه وهؤلاء بوجه)، يتحدث النبي في هذا الحديث الشريف عن الناس الذين يقبلون عليك برأي موافق لك ويظهر أنه مخالف للفئة الأخرى، ثم يدبرون بوجه أخر، فقد حذر النبي صلى الله عليه وسلم من هؤلاء ووصفهم بأنهم شر الناس.
علم رسول الله صلى الله عليه وسلم صحابته تعاليم الدين الإسلامي، وقد جاءت السنة معلمة للناس كافة، ومنها ما جاء من الإرشادات والفوائد المستنبطة من حديث ذي الوجهين ووصفهم بأنهم شر الناس.