وصف الشاعر النفوس التي نامت على الإجرام ب، ينتمي هذا السؤال إلى أسئلة اللغة العربية وهو من ضمن أبيات العقار الدامي، والذي كتبه الأديب عبد الله جبر، وهو من شعراء السعودية، وقد ولد في عام 1362هـ، في مكة المكرمة، ولقد اعتمد الشاعر عبى نفسه في نشأته الثقافية، فقرأ عيون التراث الأدبي، فأثر ذلك في شعره، له عدة دواوين شعرية منها: (الثري والثريا)، الذي ورد فيه هذا النص، وثلاثة دواوين أخرى هي (للحضارة ثمن، واريد عمراً رائعاً، وحديقة النار والورد)، وفي مقالنا سنتعرف على بماذا وصف الشاعر النفوس التي نامت على الإجرام في قصيدته العقار الدامي.
محتويات
وصف الشاعر النفوس التي نامت على الإجرام ب
وصف الشاعر النفوس التي نامت على الإجرام ب؟
الإجابة الصحيحة:
- وصفها بأنها أكثر فتكاً من الوحوش المفترسة التي ترعبها تلك النفوس.
شرح أبيات العقار الدامي
في قصيدة العقار الدامي قام الشاعر بوصف مدمني المخدرات بالوقوع في الطريق المهلك للعقل والبدن، ومن خلالها أيضاً قام الشاعر بتوعية الشباب على هذه الآفة الخطيرة التي تهدد الشباب والمجتمعات وجاء شرح الأبيات كالتالي:
- في البيت الأول: يبدأ الشاعر الأبيات الشعرية حزيناً من خلال تحسره، وألمه الشديد لكثرة صرعى الشباب بسبب بائعي المخدر والمسكر ويتألم من أنهم كثيرون ، ويتعجب أيضا من أنهم يحملون ماله علاقة بموتهم في خُفية كأنهم يحملون أكفانهم.
- في البيت الثاني: يصف الشاعر في هذا البيت أجسام الشباب بأنها متعبة مثل الخرق البالية ، وتائهون، وغارقون في الوهم الكاذب كأنهم اشباح ليل واصبحوا اجساما لا تكاد تُرى.
- في البيت الثالث: وفي هذا البيت يُذكر الشاعر الشباب كيف كانوا قبل أن يتعاطوا المخدرات، حيثُ كانوا يتصفون بالعزم والحزم والقدرة على التحمل ولديهم طموح رفيع يعلو يوما بعد يوم وكان لديهم استعدادا ونهجا قويما.
- في البيت الرابع: يسأل الشاعر، والغرض من السؤال لأسى والعتاب والتحذير من الوقوع في شراك الإدمان ويوضح الشاعر أن الآمال فيهم قد خابت وخاب انتظار الآباء لأبنائهم.
- في البيت الخامس: يتحس الشاعر على أماني الشباب التي لبست الكفن قبل أجسادهم وماتت في الحياة وتسبب الإدمان بأسقامهم.
- في البيت السادس: في هذا البيت يصف أيضاً حال الشباب من خلال وصف أحوال صرعى المخدرات ويقول :
- هؤلاء الشباب تدمروا اصبحوا يعيشون في حياة طويلة مريرة من العذاب والظلام
- يعيشون بين المخدرات والمسكرات كالأفاعي السامة التي تتلوى في حياتهم.
- في البيت السابع: يقدم اشاعر النهاية الحتمية للشباب والتي ستنتهي كذوبان الشمع، ومن خلالها ستنتهي زهرة حياتهم بسبب تعاطيهم لهذا العقار الدامي وسماه بالدامي للتعبير عن شدة أثره فهو كالجرح الذي يستمر نزفه .
- في البيت الثامن: في هذا البيت يصف البائع الذي يبيعهذا السم فهو خسيس ليس في قلبه وئام ومح.
- في البيت التاسع: وبعدها يطالب الشاعر بوضع أقصى العقوبات له، مثل عقوبة الإعدام لأنه شخص لئيم وخبيث.
- في البيت العاشر: يحتاج عقاب يتعذب به كل عضو في جسمه وتذوب روحه من شدة العذاب.
- في البيت الحادي عشر: يُكمل الشاعر هنا وصفه لروجي السموم بأن الوحوش المفترسة في الغابات تهرب منهم رعبا وخوفا لأن نفوسهم مليئة بالإجرام.
- في الأبيات (12) و(13) و(14)، كذلك يصف الشاعر مروجي العقار الدامي بأنهم أقسى من الوحوش المفترسة، لأن الوحش تكفيه فريسة واحدة في كل مرة، بينما بائع العقار الامي والسموم ومروج المخدرات يقتل جماعات كثيرة في كل مرة.
إلى هنا نكون وصلنا إلى ختام مقالنا الذي من خلاله وضحنا لكم بماذا وصف الشاعر النفوس التي نامت على الإجرام ب؟