سميت سورة لقمان بهذا الاسم لورود اسم، سورة لقمان هي سورة من سور القرآن الكريم المكية، حيث أن سورة لقمان نزلت على النبي محمد صلى الله عليه وسلم في مكة المكرمة بإستثناء الثلاث آيات الأخيرة منها نزلت في المدينة المنورة بعد هجرة النبي عليه الصلاة والسلام إليها والآيات الثلاثة هي في قوله تعالى : (وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ إِنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)، حيث تضمنت سورة لقمان عدد آيات وصل إلى 34 آية، سميت سورة لقمان بهذا الاسم لورود اسم.
محتويات
سميت سورة لقمان بهذا الاسم
لم يرد عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم لا بسند صحيح أو بغيره بيان سبب تسمية سورة لقمان بهذا الإسم، حيث أن سورة لقمان عرفت بإسمها هذا بين القراء والمفسرين للقرآن الكريم كونها إحتوت على آيات ذكر فيها لقمان الحكيم والحكم التي كانت تعرض في الآيات والتي كان يقدمها لإبنه بهدف العظة والموعظة، كما أن آيات سورة لقمان غحتوت على الكثير من الأدلة والبراهين التي تثبت وحدانية الله تعالى ووصف عظمته، حيث وردت فيها قدرة الله تعالى على إحياء الخلق وإماتتهم، وتطرقت الآيات إلى ذكر البعث والنشور بعد الموت، ومراحل خلق الإنسان، وكذلك ورد فيها خلق السماوات والأرض، كما تطرقت إلى عجز الأصنام التي يقوم المشركون بعبادتها عن فعل أي شيء مما سبق، فهي لا تملك الضر ولا النفع للإنسان، وهكذا ثبتت وحدانية الله تعالى في العبادة.
- سميت سورة لقمان بهذا الاسم لورود اسم لقمان الحكيم فيها.
وضحت آيات سورة لقمان أهمية الإلتزام بتقوى الله فهو الطريق إلى السراط المستقيم الذي فيه النجاة والفوز العظيم في الدار الآخرة، حيث أن الإنسان لا ينفعه أحد في الآخرة ولا يشفع له مخلوق غير الله تعالى، كما تطرقت الآيات إلى الإعداد في الحياة الدنيا للقاء الله تعالى في الدار الآخرة من خلال أداء الطاعات والإبتعاد عن المنكرات والمغريات التي تلهيه في الدنيا عن عبادة الله تعالى.