وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات فالنبي صلوات الله عليه وسلم كان من الأشخاص الذي يوصف بالكثير من المميزات الخلوقية الكبيرة والعظيمة، حتى انه لم يكن من الأشخاص الذين يعبدون الاصنام أو كان يقتنع بها من بعيد أو من قريب، لذلك كنا نراه يتعبد في غار حراء، لأنه كان يفكر بشكل كبير بالكون وان هناك خالق له، وهذا الأمر من التعبد في غار حراء كان نزول جبريل عليه السلام على النبي صلي الله عليه وسلم.
محتويات
وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات
النبي بعد أن نزل عليه الوحي، كان في خوف شديد مما راي، لذلك رجع إلى البيت يرتجف واخدته عائشة وضمته إلى صدرها، ودفأته بالثوب، وعندما هدأ نبي الله من روعه سألته خديجة عن الأمر، فقال لها رسول الله صلوات الله عليه وسلم وذكر لها ما رأي، وقال لها نبي الله والله لقد خشيت علـــــي نفسي أي خشي على نفسه من الممات، وربما خشي على نفسه مما لا يستوعبه عقله مما حصل ورأي، من هذا الأمر المأهول، وهو أن الوجي نزل عليه في غار حراء.
ما هو رد فعل خديجة زوجة النبي رضي الله عنها
كان من حكمة السيدة خديجة أنها ذو عقل كبير في أنها وقفت بجانب الرسول وكانت حكيمة جدا بحديثها معه، ويتمثل ذلك من تهدئ نبي الله، وعملت على تقديم النصيحة للنبي والعمل على تهيئة نفس الرسول الكريم، فمع أن الأمر كان صعبا جدا ومخيف الا انك تري في خديجة القوة والعزيمة والثبات، فكانت خيرا من ساند الرسول صلوات الله عليه وسلم في بداية دعوته إلى الاسلام، فهنا يمكن أن نصل للتعرف على وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات فما هو هذه الوصفة.
- وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات
- وصفت النبي بصفات (تصل الرحم، تقري الضيف، تصدق الحديث).
من خلال ما تم ذكره عن وصفت خديجة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وسلم عندما نزل عليه الوحي بصفات نقول أن النبي كان من الكريمين والامنين، والواصلين للأرحام، ويحترم الضيوف، وهذا الأمر حتى تحسن من نفسية نبي الله محمد صلي الله عليه وسلم.