من شروط صحة البيع أن يكون كل واحد من العاقدين جائز التصرف والدليل قوله تعالى، نعم الله لا تُعد ولا تُحصى وينعم الله على عبادة بالمال الذي على الشخص أن يقوم باستغلاله استغلالاً نافعاً بعيداً عن كل ربا وأمور محرمة نهى عنها الإسلام في الدين الحنيف، وجاء الله تعالى مبيناً كل مل يلزم الانسان في حياته، والكسب بالمال الحلال هو الذي نص عليه الدين الإسلامي وهناك الكثير من القواعد التي تم الاعتماد عليها في أمور التجارة والبيع، وكل كل تاجر العلم بأمور التجارة قبل أن يخوضها للعمل على تطبيق الشرع في هذه الأمور التي تحتاج لوعي كامل بكل ما سيتم شراؤه، والبيع هو المبادلة في الأشياء وهي عملية شراء وبيع متبادلة، ونم طرح سؤال، من شروط صحة البيع أن يكون كل واحد من العاقدين جائز التصرف والدليل قوله تعالى.
محتويات
من شروط صحة البيع أن يكون كل واحد من العاقدين جائز التصرف والدليل قوله تعالى ؟
هناك العديد من اركان البيع وهي أن يكون قبولاً بين الطرفين الذي يتم بينهما البيع والعقد، والرضى في التعامل والأخذ والعطاء بين التُجار، أي يجب أن يكون صيغة قولية بين التجار في عمليات البيع، ويشترط في البيع أن يكون المُقبل على الشراكة بالغاً رشيداً قادر على التحكم بالأمور التجارية والعمل على التصرف بعقلانية دون خسائر أو الدخول في أمور لا يستطيع فهمها، على أن يكون بالغاً عاقلاً، ومن شروط المعقود أن يكون نافعاً ويتم الانتفاع منه والعمل على العلم به والقدرة على تقديم منفعة للناس وأن يتم الاتفاق على البيع والنوع المراد طرحه في الأسواق مع الاتفاق على السعر حتى لا يتم حدوث اي مشاكل بين التجار، وتم طرح سؤال، من شروط صحة البيع أن يكون كل واحد من العاقدين جائز التصرف والدليل قوله تعالى، والإجابة الصحيحة هي /
- ( وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَّعْرُوفًا ).
- ( وَابْتَلُواْ الْيَتَامَى حَتَّىَ إِذَا بَلَغُواْ النِّكَاحَ فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُواْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ).